أغلقت الأمم المتحدة مكتبها لمراقبة حقوق الإنسان في بوروندي، وذلك بعد طلب من الحكومة. وأعلنت ميشيل باشيليت، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، يوم أمس الأول في جنيف، «ببالغ الأسى»، أنه تم إغلاق المكتب نهاية فبراير، بعد 23 عاما من العمل.ولفتت المفوضة إلى أن منظمتها ساعدت بوروندي على تحقيق السلام والاستقرار وإصلاح مؤسسات العدل والقضاء وتعزيز المجتمع المدني.
وأضافت: «للأسف، فإن كثير من مكتسبات حقوق الإنسان تتعرض لخطر شديد منذ عام 2015».
وكانت الحكومة، التي أوقفت التعاون مع مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في 2016، قد أخطرته نهاية العام الماضي بأنها ترغب في إنهاء وجوده في البلاد.