وبحسب تقارير صومالية محلية، فإن المسلحين لاذوا بالفرار من موقع الحادث الذي شهدته مدينة بلدوين، ولم يتسن بعد معرفة هويتهم.

وبعد فترة وجيزة، وصل الأمن الصومالي إلى موقع الهجوم وطوق مكان المنطقة، حيث بدأ البحث عن منفذيه في محيط المطعم لكن لم يوقف أشخاصا مشتبهين. 

يذكر أن المطعم كان قريبا من قاعدة عسكرية تابعة لقوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال «الأميصوم»، ويرتاده مدنيون وعسكريون.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى جماعة الشباب الصومالية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة التي تنفذ هذا النوع من الهجمات.