وافق رئيس أركان جيش جنوب السودان السابق، الجنرال بول مالونق، على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وقال إنه مستعد للسعي إلى تسوية سلمية للنزاع المسلح في جنوب السودان. وسعى مالونق في الماضي للانضمام إلى عملية السلام التي توسطت فيها منظمة الإيجاد لكن الوسطاء رفضوا، بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليه. ومع ذلك، عقد المبعوث الخاص للإيجاد إلى جنوب السودان، إسماعيل وعيس، اجتماعاً مع الجبهة المتحدة لجنوب السودان في نيروبي يوم الثلاثاء الماضي لمناقشة سبل إدراج الجماعات غير الموقعة في اتفاقية السلام المنشطة. وشدد البيان على أن الاجتماع تم بالتوافق مع قرار مجلس وزراء الإيجاد في 16 نوفمبر 2018 الذي يوجه المبعوث الخاص لإشراك الأطراف غير الموقعة في الاتفاقية. وقال مالونق إنه «يعترف بالاتفاق على وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين والوصول الإنساني في جمهورية جنوب السودان الذي تم توقيعه في 21 ديسمبر 2017، ووقف إطلاق النار الدائم لوقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين والوصول الإنساني».كذلك أعلنت الجبهة المتحدة لجنوب السودان التزامها بمتابعة الحل السلمي للنزاع في جنوب السودان ودعت جميع الأطراف إلى تبني حل النهج اللا عنف للنزاع، وأضافت « تدعو الجبهة المتحدة جميع أطراف الاتفاقية إلى وضع طرق للسماح لغير الأطراف الموقعة بالمشاركة في عملية السلام في جنوب السودان «.في يوليو الماضي، اتهم رئيس أركان الجيش السابق الرئيس سلفا كير بتعطيل عملية سلام، قائلاً إن الإيجاد تجاهلت مطالبهم.