دعت رئيسة إثيوبيا، سهلي ورق زودي، إلى الوحدة والسلام والاستقرار خلال محادثاتها مع 22 سفيرة إثيوبية للسلام، وهي مجموعة تشكلت لإحلال السلام في البلاد، وجاء أعضاء المجموعة من جميع الولايات التسع و إدارتين للمدينة في البلاد. خلال الثلاثين يومًا الماضية سافروا إلى أجزاء مختلفة من البلاد للدعوة إلى السلام، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية. وأكدت رئيسة الجمهورية، على الأهمية القصوى للعمل معا لضمان السلام والاستقرار في إثيوبيا، وقالت زودي إنه أبعد من خيالي ما فعلتموه و كان مصدر فخر لنا جميعًا وأود أن أعرب باسم الشعب الإثيوبي عن احترامي وامتناني لكم. وتحدث أعضاء المجموعة عما لاحظوه خلال حملتهم للسلام، وفقا لمكتب الرئيسة، قائلين: «لقد حققنا مسألتين مهمتين في حملتنا. الأولى و الأكثر أهمية هي الرغبة غير المحدودة للسكان في السلام. ثانياً، وبنفس القدر من الأهمية، يمكن للإدارة أن تحقق السلام إذا كانت تخدم الناس وفقاً للقانون».