20/12/2018
استضافت جامعة الدول العربية يوم أمس الأول الثلاثاء، اجتماعا فنيا رفيع المستوى بشأن الصومال بمشاركة وفد وزاري صومالي برئاسة وزير المالية الدكتور عبد الرحمن دعالي بله، وبحضور الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس القطاع الاقتصادي بالجامعة السفير كمال حسن على وممثلي المنظمات الإقليمية والمعنية، وذلك من أجل تقديم دعم عربي منسق لخطة التنمية الصومالية 2017 / 2019، والمساندة الفنية لجهود الصومال لإزالة عبء ديونها الخارجية.
وقدم وزير المالية الصومالي رئيس وفد الحكومة الصومالية، عرضا للخطة الوطنية الصومالية من أجل دعمها في خطة التنمية، كما قدم الوزير عرضا ثانيا حول نتائج جولات الحوار بين الصومال ومؤسسات التمويل الدولية في شان رفع أعباء الديون الخارجية وسبل الاستفادة من مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون.
وأكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون العربية والأمن القومي السفير خليل الذواد، على أهمية عقد هذا الاجتماع من منطلق أهمية الصومال كبلد عربي إفريقي مسلم كبير، ودعما لعودته إلى المشهد السياسي العربي والإفريقي والإسلامي ومن أجل تعزيز استقراره ووحدته وسلامة أراضية مع أشقائه في وطنه العربي.
وقال في كلمته أمام الاجتماع، إن «صراع الصومال مع الفوضى هو صراعنا، ونجاحنا مع الصومال، هو نجاحنا مع التحديات التي تواجهها مجتمعاتنا».
وأضاف أن دعم الصومال واجب وحق، سواء عبر تعزيز دمج اقتصاده في محيطة العربي، وتخفيف أعباء ديونه الخارجية، أو تشجيع إعادة انخراط المنظمات العربية المتخصصة ومؤسسات التمويل العربية في تنفيذ أولويات خطة التنمية الوطنية الصومالية.
وأشار السفير الذوادى إلى أن الصومال قد تمكن لأول مرة منذ 30 عاما من إعداد خطته التنموية الوطنية الأولى « 2017 / 2019 «، وضع فيها أولوياته وأهدافه وطموحاته للمرحلة المقبلة، وقد حظيت بدعم دولي واسع تجلى بوضوح خلال مؤتمر لندن لدعم الصومال، الذي عقد في مايو 2017.