15/11/2018
أعلن النائب العام في إثيوبيا برهانو سيقاي أن قادة في المخابرات والأمن ضالعون في محاولة اغتيال رئيس الوزراء آبي أحمد الصيف الماضي في العاصمة أديس أبابا.
وخلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين الماضي، قال سيقاي إن التحقيقات التي قام بها جهاز الأمن الفدرالي توصلت إلى ضلوع هؤلاء القادة في محاولة الاغتيال التي وقعت في 23 يونيو الماضي، حيث انفجرت عبوة ناسفة بينما كان أحمد وسط تجمع شعبي في ساحة ميسكل.
وأسفر الانفجار عن مقتل شخصين وإصابة 165 آخرين، وحينها أسفرت التحقيقات الأولية عن اعتقال نائب رئيس مفوض شرطة أديس أبابا وثمانية مسؤولين آخرين في الشرطة الفدرالية وشرطة العاصمة، على خلفية الثغرات الأمنية التي تسببت في الانفجار.
وفي تصريحاته اليوم، كشف النائب العام الإثيوبي أن القادة الأمنيين المشتبه في ضلوعهم في محاولة اغتيال رئيس الوزراء هم من بين 36 مسؤولا من أجهزة المخابرات اعتقلوا مطلع الأسبوع لضلوعهم في انتهاكات لحقوق الإنسان وقضايا فساد.
وتخص قضية الفساد الرئيسية مجموعة «ميتيك» للمقاولات التي كانت مساهمة في مشروع بناء سد النهضة على نهر النيل، قبل أن يتم إخراجها منه في أغسطس الماضي.
ووصف المسؤول الإثيوبي الفساد -الذي تم الكشف عنه في المجموعة التي يديرها الجيش- بالضخم، مشيرا إلى اعتقال 27 آخرين من العاملين في المجموعة ومن الشرطة.
وفي 25 أغسطس، أعلن آبي أحمد أن حكومته قررت نقل عقد مشروع سد النهضة من مجموعة «ميتيك» إلى شركة أخرى لديها إمكانيات وخبرة عالمية لمواصلة العمل في المشروع، مؤكدا أن مجموعة المقاولات الإثيوبية مسؤولة عن تأخر إنشاء مشروع السد.