1/11/2018
أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، عن قلقها البالغ إزاء أوضاع ما لا يقل عن 80 ألف طفل عادوا مؤخرا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك في إطار عودة حوالى 300 ألف كونغولي من أنجولا منذ بداية أكتوبر المنصرم بسبب أوامر السلطات الأنجولية بوجوب مغادرة المهاجرين.
وأكد كريستوف بوليراك المتحدث باسم المنظمة – في مؤتمر صحفي أمس الأول الثلاثاء – أن الآلاف من هؤلاء الأطفال يسيرون لمسافات طويلة في رحلة العودة إلى بلدهم ويتعرضون لسوء الأحوال الجوية، وانعدام الأمن ومخاطر العنف، مشيرا إلى أن هؤلاء الأطفال يتمتعون بفرص محدودة للحصول على المياه المأمونة والرعاية الصحية وكذلك الحرمان من التعليم.وأوضح أن هناك قلقا كبيرا بشأن هؤلاء الأطفال وعائلاتهم، لافتا إلى أنهم بحاجة عاجلة للمساعدة الإنسانية، خاصة وأن أسعار المواد الغذائية في بعض المناطق التي عاد إليها الأطفال وعائلاتهم قد ارتفعت بحدة مما يزيد من المخاوف من زيادة حالات سوء التغذية بين الأطفال. من جهة أخرى ، أعلنت المدارس في مدينتي «بيني» و «بوتيمبو» شمال مقاطعة كيفو الكونغو الديمقراطية، إضرابًا لأجل غير مسمى، احتجاجًا على المذابح والاختطاف في بيني، ونقلت وكالات الأنباء أمس الأربعاء، عن نيكولا كانيامبوي السكرتير التنفيذي لنقابة المعلمين في الكونغو بمدينة بيني قوله: «إن المدارس في بلدية (روينزوري) الواقعة في مدينة (بيني) أصبحت هدفا لهجمات قوات الحلفاء الديمقراطية وعمليات الاختطاف، ما أسفر عن مقتل تلاميذ ومعلمين في أعمال بربرية لا توصف» ، مضيفا أن الدراسة ستستأنف في الوقت الذي ستقضي فيه الحكومة الكونغولية على قوات الحلفاء الديمقراطية و»ماي ماي» (ميليشيا الدفاع عن النفس) وغيرهما من أشكال عدم الأمن في الداخل.
يشار إلى أن (قوات الحلفاء الديمقراطية) هي مجموعة متمردة من أوغندا تنشط في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.. أما متمردو (ماي ماي كاتا كاتانغا) فهي مجموعة من المتمردين من (ماي ماي) في الكونغو الديمقراطية التي تدعم انفصال مقاطعة كاتانغا، وتم تأسيسها عام2011