18/10/2018
كشف الجيش الأميركي أمس الأول الثلاثاء أنه شنّ مؤخرا ضربة جوية ضدّ حركة الشباب المجاهدين في الصومال، مما أدى لمقتل 60 من مقاتلي الحركة.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا ( أفريكوم) إنّ الضربة شُنّت في 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري في منطقة هاراردير على بُعد مئات الكيلومترات شمال العاصمة مقديشو.
وأضافت أفريكوم في بيان «نُقدّر حاليا أنّ هذه الضربة الجوّية قتلت نحو 60 إرهابيًا». لم تؤدّ إلى سقوط جرحى أو قتلى بين المدنيين».
وبحسب الجيش الأميركي فإنّ هذه الضربة شُنّت بدعم من الحكومة الصومالية، وهي أهم غارة تُنفّذها الولايات المتحدة العام الجاري ضد حركة الشباب التي توصف بأنها مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال الجيش الأميركي في بيان «الغارات الجوّية تُقلّل من قدرة الشباب على الإعداد لهجمات في المستقبل، وتُزعزع شبكة نفوذهم، وتحدّ حرّيتهم في المناورة في المنطقة».
وجاء في البيان أنّ هدف الولايات المتحدة وحلفائها هو منع حركة الشباب من الاستقرار في أماكن يمكنها العثور فيها على «ملجأ».
وأضاف ان تلك الحركة «تستخدم أجزاء من جنوب ووسط الصومال لتحضير وقيادة اعتداءات إرهابية وسرقة المساعدات الإنسانية».
وكان الجيش الأميركي شنّ غارة على «الشباب المجاهدين» في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 مما أدى لمقتل 100 عنصر من الحركة.
يُشار إلى أن الجيش الأميركي يشن باستمرار غارات جوية ضد قادة وعناصر حركة الشباب المجاهدين.
وتدعم الولايات المتحدة وقوة الاتحاد الأفريقي الحكومة الاتحادية الصومالية في حربها ضد «الشباب المجاهدين».
يُذكر أن حركة الشباب المجاهدين طردت من مقديشو عام 2011 وفقدت العديد من معاقلها، لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية شاسعة.
ومن حين لآخر، تشن تلك الحركة هجمات في العاصمة ضد أهداف حكومية وأمنية أو مدنية.