8/10/2018
قالت الأمم المتحدة ومتحدث باسم متمردي جنوب السودان إن آخر دفعة متبقية من المتمردين الذين كانوا في المنفى في الكونجو الديمقراطية غادروا الكونجو للعودة لبلادهم أو التوجه لدولة ثالثة.
وأدى انزلاق جنوب السودان للحرب مجددا في يوليو 2016 بين قوات الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار إلى فرار المتمردين من العاصمة جوبا. وفر مئات للغابات في الكونجو المجاورة حيث سعوا للحصول على حماية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة هناك.
لكن الأطراف المتحاربة وقعت الشهر الماضي اتفاقا جديدا للسلام من المنتظر أن ينهي القتال ويعيد قدرا من النظام والأمن إلى جنوب السودان. وقال متحدث باسم المتمردين والأمم المتحدة إن عملية إعادة المنفيين لجنوب السودان أو نقلهم لدول مجاورة منها أوغندا وإثيوبيا وكينيا والسودان تجري منذ أشهر.
وكان المتمردون يقيمون في مخيم تابع للأمم المتحدة في مدينة جوما بجنوب شرق الكونجو على الحدود مع رواندا.
وقالت فلورنس مارشال المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في الكونجو (مونوسكو) ” غادر آخر 12 عضوا المخيم متجهين لعدة وجهات من بينها جنوب السودان”. وكان هؤلاء من بين 744 متمردا فروا إلى الكونجو وطلبوا في النهاية حماية الأمم المتحدة.