نفى رئيس الوزراء الكيني السابق رايلا أودينغا أن يكون اجتماعه مع رئيس جنوب السودان سلفا كير وزعيم التمرد الرئيسي رياك مشار موازياً للاجتماع الذي تنظمه منظمة (الإيجاد) في الخرطوم.
والتقى أودينغا مؤخراً بالرئيس كير في جوبا ومشار في بريتوريا وسط تقارير تفيد بأنه سينظم اجتماعاً بينهما في نيروبي.وتزامنت تحركات الزعيم الكيني مع مبادرة سودانية بالتنسيق مع رئيس «الإيجاد» لجمع الزعيمين في الخرطوم قبل اجتماع آخر على هامش قمة الاتحاد الإفريقي مع قادة كتلة شرق إفريقيا.وأشار بيان أصدره المتحدث باسم أودينغا إلى أن مبادرة الأخير تهدف إلى فهم أفضل للقضايا العالقة بين الزعيمين في جنوب السودان، منوهاً إلى تداعيات الصراع على كينيا والمنطقة برمتها.وأضاف البيان أن جهود رئيس الوزراء الكيني السابق «مكملة للمحادثات» التي تتوسط فيها الإيقاد، معرباً عن أمله في أن تؤتي ثمارها قريبا.
وأكد انه «لا توجد محادثات مقررة بين الزعيمين من خلال جهود اودينغا كما ذكرت في جزء من وسائل الإعلام «.وبعد الاجتماع الذي عقداه في جنوب أفريقيا، لم يصدر أودينغا أو مشار بيانا، إلا أن مسؤولا في حركة مشار قال إن المناقشات ركزت بشكل أساسي على كيفية إحلال السلام ووقف الصراع وخلق بيئة مواتية لعودة النازحين إلى مناطقهم.من جانبه، صرح المتحدث باسم حكومة جنوب السودان مايكل ماكوي لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) بأن الرئيس كير ليس لديه اعتراض على أن ينسق أودينغا اجتماعا بينه ومشار، ولكن يجب أن يتم ذلك تحت رعاية (الإيجاد).