أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي توافق مع رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد على احترام حق التنمية دون مساس بحقوق الطرف الآخر، أثناء مناقشة تطورات موقف سد النهضة الإثيوبي.
جاء ذلك في بيان للرئاسة المصرية عقب اللقاء الأول بين السيسي وآبي أحمد الذي وصل إلى القاهرة مساء أمس الأول السبت في زيارة تستغرق يومين.وقال البيان إن السيسي عقد جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس الوزراء الإثيوبي، تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتناولت المباحثات -بحسب البيان- تطورات موقف سد النهضة، حيث توافق الرئيسان على تبنى رؤية مشتركة بين الدولتين قائمة على احترام حق كل منهما في تحقيق التنمية دون المساس بحقوق الطرف الآخر.
وذكر البيان أن السيسي وآبي أحمد أشارا إلى «توافر الإرادتين السياسية والشعبية للتوسع بآفاق العلاقات بين البلدين لتشمل كافة المجالات، لا سيما على الصعيدين السياسي والاقتصادي».
وتعد هذه الزيارة هي الأولى التي يجريها رئيس الوزراء الإثيوبي إلى القاهرة منذ توليه منصبه مطلع أبريل الماضي.
يشار إلى أن أول لقاء بين آبي أحمد ومسؤولين مصريين منذ توليه منصبه جرى على هامش اجتماع شهدته العاصمة الإثيوبية أديس أبابا منتصف مايو الماضي، بحضور وزراء إثيوبيين ومصريين وسودانيين، لبحث القضايا العالقة في مفاوضات سد النهضة.
وأجرى آبي أحمد مباحثات مع القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، حول سبل تعزيز العلاقات واستكمال عملية بناء الثقة.