وصل الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو ظهر يوم أمس الأربعاء إلى العاصمة الكينية نيروبي في زيارة تستغرق يوما واحدا.
وكان في استقبال فرماجو والوفد المرافق له في أرضية مطار جومو كينياتا في نيروبي وزيرة الخارجية الكينية مونيكا جوما ومسؤولون من السفارة الصومالية في نيروبي.
وأجرى فرماجو مساء أمس الأربعاء جلسة مباحثات مع نظيره الكيني أهورو كينياتا حول عدد من الملفات، بما فيها قضية الجدار العازل الذي تنوي كينيا بناءه على الحدود.وكانت وزيرة الخارجية الكينية مونيكا جومو أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري عن مباحثات بين الحكومتين الصومالية والكينية بشأن النزاع على الحدود البحرية.
وكانت الحكومة السابقة برئاسة عمر عبد الرشيد قدمت إلى محكمة العدل الدولية شكوى ضد كينيا حول النزاع على الحدود البحرية بين البلدين، فيما كانت نيروبي تطالب بإنهاء النزاع الحدودي البحري بين البلدين بواسطة المفاوضات بعيدا عن التحكيم الدولي.
مؤتمر لتعزيز الأمن في الصومال
على صعيد آخر، ترأس وزير الداخلية والمصالحة الصومالي عبدي محمد صبري في العاصمة مقديشو أمس اجتماعا أمنيا رفيع المستوى ناقش تعزيز أمن البلاد.
ووفقا لوكالة الأنباء الوطنية الصومالية فإن محافظ إقليم بنادر وعمدة العاصمة مقديشو عبد الرحمن عمر يريسو ومسئولين من الحكومة الفيدرالية وممثلين للولايات الإقليمية والمجتمع الدولي شاركوا في الاجتماع.
وقدم ممثلو الولايات الإقليمية خلال الاجتماع خططهم الأمنية والخدمات الأساسية المقدمة للسكان المحليين في ولاياتهم، وكشف عمدة مقديشو عن الجهود التي تبذلها إدارته في تعزيز أمن واستقرار مقديشو التي قال إنها تشهد حسنا أمنيا بعد نجاح القوات الأمنية في إحباط مخططات إرهابية كثيرة ضد الشعب.
وأكد وزير الداخلية والمصالحة الصومالي عزم الحكومة الفيدرالية على تحقيق الأمن والاستقرار ودعا المسئولين في ولاية بونتلاند وأرض الصومال إلى وقف القتال الدائر في منطقة توكارق بإقليم سول.