أعلنت الحكومة اليابانية أنها مددت مهمة أربعة أعضاء من قوات الدفاع الذاتي المتمركزة في مقر بعثة الأمم المتحدة لقوات حفظ السلام في جنوب السودان (يونميس) حتى 31 مايو 2019.وأنهت السلطات اليابانية رسميا وجود قوات الدفاع الذاتي البرية لوحدات الهندسة المدنية لديها، التي كانت منتشرة لمدة خمسة أعوام في جنوب السودان، في عام 2017.وقال وزير الدفاع الياباني إتسونوري أونوديرا لصحيفة (جابان تايمز) «نعتقد أن الدور الحالي لأعضاء قوات الدفاع الذاتي مهم للغاية ويلقى استحساناً من المجتمع الدولي. أن اليابان ستواصل المشاركة بنشاط في عمليات حفظ السلام الدولية».
وبحسب ما ورد كانت أنشطة قوات الدفاع الذاتي بالخارج مقيدة بموجب دستور اليابان الذي ينبذ الحرب.
ومددت حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي دور قوات الدفاع الذاتي في الخارج من خلال تشريع أمني بدأ سريانه في عام 2016، لكن إرسال قوات إلى مناطق يمكن أن يضطروا فيها إلى القتال لا يزال مثيرا للجدل.
وصدرت أوامر لقوات حفظ السلام اليابانية بحمل أسلحة في جنوب السودان في يوليو 2016 عقب اندلاع قتال عنيف في عاصمة البلاد جوبا، حيث قُتل أكثر من 270 شخصاً في مصادمات بين القوات الحكومية والمتمردين الموالين لنائب الرئيس السابق رياك مشار.
وفي مارس من هذا العام ذكرت تقارير بأن ضابطين من قوات الدفاع الذاتي انتحرا بعد عودتهما إلى الوطن من عمليات حفظ السلام في جنوب السودان.