أعلن تعبان دينق النائب الأول لرئيس جنوب السودان انضمام حزبه الحركة الشعبية-جناح المعارضة إلى حزب الحركة الشعبية الحاكم بقيادة الرئيس سلفاكير ميارديت، وذلك في مسعى لتوحيد فصائل الحزب الحاكم.
وقال دينق خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين الماضي إن الخطوة القادمة هي انضمام قوات المعارضة إلى القوات الحكومية، مضيفا أن هذه الخطوة تأتي تماشيا مع تنفيذ اتفاقية أروشا التي تقضي بتوحيد حزب الحركة الشعبية وعودة جميع الأطراف المعارضة.وانطلقت الخميس الماضي بالعاصمة جوبا اجتماعات يعقدها مجلس التحرير التابع للحزب الحاكم بهدف توحيد فصائل الحزب بعد أن انقسم لثلاث مجموعات إبان الأزمة التي قادت إلى اشتعال فتيل الحرب الأهلية العام 2013.
ووقع اتفاق أروشا في يناير 2015، إذ أعلنت وقتها فصائل الحركة الشعبية الثلاث -الحكومة والمعارضة المسلحة والمعتقلون السياسيون السابقون- في مدينة أروشا التنزانية عن اتفاق يقضي بتوحيد الحزب.
ونصت بنود الاتفاق على إعادة أعضاء الحزب المفصولين إلى مواقعهم، ومراجعة دستور الحزب، وإعادة تشكيل المؤسسات مع إجراء حزمة إصلاحات بالحزب والحكومة.
ويعيش جنوب السودان أزمة سياسية منذ عام 2013 بعد خلافات داخل حزب الحركة الشعبية قادت البلاد إلى صراعات مسلحة.