فى بيان مثير للاهتمام مع نهاية 2017 وبداية 2018، قال «جودفرى موتابازى» المدير التنفيذى للجنة الاتصالات الأوغندية UCC أن بلاده تسعى لإطلاق إصدارات، خاصة بها من منصات وسائل التواصل الاجتماعي الشعبية مثل تويتر وفيس بوك وغيرها وذلك خلال عام 2018.
ووفقا لما نشره موقع TNW الهولندي، فذكرت بعض التقارير عن «موتابازى» قوله إنه لدى UCC بالفعل مستثمرا سيساعد في إحياء منصات التواصل الاجتماعي المحلية الخاصة بأوغندا.واستشهد موتابازى بالمحتوى الذي يجرى استضافته خارج أوغندا باعتباره أحد الأسباب التي تجعل UCC تتابع تطوير نسخه خاصة من منصات التواصل الاجتماعي، وشرح ذلك بأنه « بدلا من قيام الأوغنديين بزيارة تويتر، سيكون لديهم شبكة محلية يمكنهم استخدامها بسهولة بعد الآن».وأضاف «لحظة وصول المستخدمين إلى الإنترنت، سيكون عليهم أولا الذهاب إلى أمريكا والعودة خلال عملية التصفح، لذلك فإن كان لدينا محتوى خاص بنا هنا فإن الأمر سيكون أرخص».
ويمكن أيضا أن ينظر إلى هذا التحرك، كطريقة للحكومة الأوغندية في نهاية المطاف لرصد ومراقبة ما يقوله المستخدمين عبر منابر وسائل التواصل الاجتماعى.
فيما أوضح موتابازى أنه كوسيلة للحصول على المزيد من الأوغنديين لاستخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعيى المخطط لها، سيتم تشجيع المنظمات الحكومية وقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية على استخدام وتعزيز منصات تطوير وسائل التواصل الاجتماعي الحكومية.