أعلنت الأمم المتحدة، يوم الإثنين الماضي ، مغادرة 301 لاجئ تشادي عائدين إلى بلدهم تشاد، من جملة 4 آلاف لاجئ يعيشون، منذ أكثر من 10 سنوات، بمخيم للنازحين وسط دارفور غربي السودان.وتوقعت المفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان «عودة مبدئية لنحو ألف لاجئ تشادي إلى مدينة مودينا شرقي تشاد، بنهاية العام الجاري».وأضاف البيان أن نحو 4 ألف لاجئ تشادي، إجمالا، يخططون للعودة إلى مناطقهم في تشاد المجاورة لإقليم دارفور السوداني.
ونقل البيان عن ممثلة المفوضية الأممية بالسودان، نوريكو يوشيدا، قولها إن «المفوضية تدعم الحكومتين السودانية والتشادية، لضمان استعداد اللاجئين بشكل جيد، لعملية العودة وإعادة الإدماج، إلى جانب تلبية احتياجاتهم من الحماية القانونية والمادية».من جانبه، قال عثمان هارون عبد الله، أحد قادة اللاجئين بمخيم «أم شلايا» للاجئين بولاية وسط دارفور، قوله: «بعد 10 أعوام في دارفور، طلبنا من السلطات مساعدتنا على العودة إلى ديارنا بسلام وكرامة، حتى نبدأ حياة مستقرة ونزرع أراضينا».
ووفق البيان نفسه، يستضيف إقليم دارفور، منذ اندلاع العنف في تشاد من 2005 إلى 2007، اللاجئين من المناطق التشادية المجاورة.
وذكر البيان أن الحكومتين التشادية والسودانية، إلى جانب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وقعت في مايو الماضي، اتفاقا ثلاثيا لتوفير الإطار القانوني للعودة الطوعية للاجئين التشاديين الراغبين في العودة لبلادهم.
كما أطلقت الحكومة التشادية خطة جديدة للتنمية المحلية، في سبتمبر 2017، نجحت فى جذب أكثر من 10 مليار دولار ، بعنوان تعهدات مالية من المجتمع الدولي، من المنتظر أن تساهم في استقرارها وعودة اللاجئين إلى البلاد، وفق البيان.