طلبت وزارة الدفاع الصومالية من الولايات المتحدة الأمريكية تكثيف هجماتها الجوية على حركة الشباب المتشددة.وأشار وزير الدولة في وزارة الدفاع الصومالية محمد علي إلى أن الدعم الأمريكي لحكومته قد يساعد في الجهود المبذولة للقضاء على حركة الشباب وأن الغارات الجوية التي تنفذها طائرات أمريكية من دون طيار تكتسب أهمية في دعم الحكومة الصومالية في محاربة حركة الشباب.وأكد الوزير أن الحكومة الصومالية لن تستطيع القيام على قدميها من دون دعم الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى الحاجة إلى مواصلة الغارات الجوية الأمريكية التي تستهدف حركة الشباب.
18 قتيلاً بتفجير انتحاري في الصومال
في سياق آخر، قتل 18 شرطياً صومالياً على الأقل، في هجوم انتحاري استهدف كلية للشرطة في مقديشو، يوم الخميس الماضي، وفق ما أعلن أحد قادة قوات حفظ النظام في الصومال.
وقال مسؤولان بالشرطة الصومالية إن انتحارياً فجر نفسه داخل معسكر تدريب للشرطة في العاصمة مقديشو وقتل ما لا يقل عن 18 شرطياً.
وقال الناطق باسم الشرطة الرائد محمد حسين إن المهاجم، الذي كان يلف المتفجرات حول جسده ويرتدي زى الشرطة، تسلل إلى أكاديمية الجنرال كاهيه للشرطة وفجر نفسه خلال عرض في الساعات الأولى من الصباح.
بدوره، قال نائب قائد الشرطة الصومالية مختار حسين أفرح في تصريحات صحافية في موقع الهجوم «الشرطة كانت تستعد للاحتفال بالذكرى 74 لعيدها. وبينما كانوا على وشك بدء التدريب دخل انتحاري وفجر نفسه. فقدنا 18 رجل شرطة».
بدوره، أكّد وزير الخارجية يوسف جراد عمر، أنّ 17 شخصاً على الأقل أصيبوا بعدما دخل المهاجم، الذي كان يرتدي زى الشرطة ويرتدى أسفله سترة مفخّخة، الأكاديمية في الساعات الأولى من الصباح.
وفيما تحدث محمد عبد الله وهو شرطي عن سقوط أكثر من عشرة قتلى ونحو 20 جريحاً، ذكر شهود عيان، أنّ رجال الشرطة كانوا متجمعين من أجل العرض الصباحي في ساحة مفتوحة عندما قام الانتحاري بتفجير نفسه.
وتبنّت حركة الشباب التي تستهدف باستمرار قوات الشرطة، الاعتداء مؤكدة سقوط 27 قتيلاً بينهم ضباط برتب رفيعة.