بحث وزير الدولة بوزارة الدفاع السودانية الفريق على محمد سالم مع وزير الدولة بوزارة السياسة الأمنية والتعاون الدولي المجرى استفان ميكولا الإثنين الماضي سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.وتعد الزيارة الأولى من نوعها يقوم بها مسؤول مجرى كبير إلى الخرطوم بعد التي زيارة وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور إلى بودابست خلال أكتوبر الماضي حيث اتفقت الدولتان على استئناف التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وفي نهاية زيارة غندور، صرح وزير الخارجية المجري بأن قوات مكافحة الإرهاب السودانية تعمل بشكل وثيق مع الوكالة المجرية المتخصصة في مكافحة الإرهاب وأزمة الرهائن والعنف المسلح.
وكشف أن وفدا عسكريا سودانيا كان من المفترض أن يزور بودابست في نوفمبر.
وذكرت وكالة السودان للأنباء ان المسؤول العسكري المجري يزور السودان في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات بين السودان والمجر.
وناقش الاجتماع سبل تطوير العلاقات العسكرية بموجب بروتوكول التعاون العسكري الموقع بين البلدين 2016.
وذكرت الوكالة الرسمية أن الوفد المجرى أعرب عن رغبة بلاده في التعاون مع السودان في التدريب العسكري وغيره من المجالات بما في ذلك مجالات الزراعة والطب وإدارة المياه والري.
كما التقى المسؤول المجري وزير الخارجية السوداني لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات، وفقا لما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية الاثنين المنصرم. واجتمع الوفد المجري مع عدد من المسؤولين السودانيين.
وامتازت العلاقات بين البلدين بالقوة عندما كانت المجر جزءا من الكتلة الشيوعية، كما درس عدد من الطلبة السودانيين في الجامعات المجرية. وفي أكتوبر الماضي أعلنت المجر استئناف المنح الدراسية للطلاب السودانيين.