نفت قيادة جيش جنوب السودان علمها بأي طلب قدمه رئيس أركان الجيش السابق بول مالونق اوان للوساطة الخارجية حول خلافه مع الحكومة بشأن حراسه.
وشكك المتحدث باسم الجيش الحكومي العميد لول روى قوانق الجمعة الماضية في صحة الرسالة التي كتبها اوان لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان (يونميس) وهيئة الإيفاد تطالب بالوساطة في الأزمة الحالية مع الحكومة بعد رفضه أوامر بنزع سلاح واعتقال حراسه.وأضاف المسؤول الحكومي «ان هذا جزء من عملية الشائعات المنتشرة حاليا، عندما يتم التعامل مع كل شيء دبلوماسيا وسياسيا لا ارى أي سبب يدعو الامم المتحدة الى التدخل أي مشكلة صغيرة يمكننا حلها «
ولفت المتحدث العسكري إلى أن المواجهة الحالية قضية سياسية تتعامل معها قيادة البلاد، مشيرا إلى أن رئيس الجيش السابق لا يستحق قوة تعادل فصيلة من الحراس الشخصيين، منوها إلى آن مسكنه يقع على مسافة قريبة من القصر الرئاسي، وزاد «كان جنديا في الجيش الشعبي لتحرير السودان ورئيس الأركان العامة السابق، ولكن عندما تم إعفاؤه من واجباته أصبح مواطنا مدنيا عاديا وهذا هو السبب في أننا نقول إنه لم يعد واحدا منا وهو غير مؤهل للحصول على فصيلة في منزله».
ويعتقد مالونق أنه يستحق حماية خاصة نظرا لعدم تسوية النزاع الذي يستمر منذ أربع سنوات في الدولة الوليدة ومشاركته في الحملة المناهضة للمتمردين.
وفي سبتمبر 2017 أعلنت الإدارة الأميركية،عقوبات ضد الجنرال السابق مالونق واتهمته بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.