كشف دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام عن أن حوالي 6 ملايين مواطن في جنوب السودان يعيشون ضمن مناطق مهددة بالألغام الأرضية والمتفجرات.
جاء ذلك في بيان للدائرة صدر عن مكتبها في جوبا، أمس الأول السبت، بمناسبة مرور 20 عاماً على إنشائها بواسطة الجمعية العامة للأمم المتحدة في الرابع من نوفمبر 1997.
وأكد المكتب، أن هؤلاء الأشخاص يعيشون تحت خطر الألغام والمتفجرات التي خلفتها الحرب الأهلية الثانية (1983-2005)؛ ما يهدد سلامتهم، ويساهم في عرقلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالبلاد.
وأشار إلى أنه يتم اكتشاف 150 لغماً كل شهر في مناطق عديدة من البلاد. ولفت إلى أنه استطاع منذ بداية عمله في جنوب السودان سنة 2004، مسح حوالي مليون و184 متر مربع من الأراضي بعد إزالة الألغام عنها، وتسليمها للسلطات الحكومية. وأكد أن وجود الألغام يعرقل عملية التنمية وتوصيل المساعدات.
وفي جنوب السودان لا تزال هناك مساحة تقدر بـ90 مليون متر مربع مهددة بخطر الألغام والقنابل، التي خلفتها الحرب الأهلية التي دارت بين دولتي السودان وجنوب السودان، قبل إعلان استقلال الأخيرة، حسب البيان.