احتفلت قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية المتمركزة في جيبوتي، يوم الخميس الماضي، الموافق الخامس من مايو الجاري، بالذكرى العاشرة لتأسيسها في جيبوتي.

وجرت مراسم الحفل الذي ترأسه قائد المقر العام لهذه القوات، بحضور وزير الدفاع الياباني، السيد/ ناكاسوني ياسيتاكي، وسفير طوكيو المعتمد لدى بلادنا، السيد أوتسوكا يومي، إلى جانب وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، السيد/ مصطفى محمد محمود، ورئيس هيئة أركان الدفاع، اللواء طاهر علي محمد، وقائد خفر السواحل، العقيد/ وعيس عمر بقره، وقائد البحرية الوطنية، العقيد/ أحمد طاهر.

كما شهد المناسبة رؤساء البعثات الدبلوماسية، وشخصيات أخرى رفيعة المستوى، بالإضافة إلى ممثلين للقوات الأجنبية المتمركزة في جيبوتي.

إنشاء قاعدة قوات الدفاع الذاتي اليابانية، يعود رسميا إلى الأول من شهر يونيو عام 2011، وهي تعد بمثابة أول قاعدة عسكرية خارجية دائمة لليابان، وتسهم بفاعلية في مكافحة أعمال القرصنة البحرية والسطو المسلح التي تستهدف السفن التجارية والنشاط البحري غير الشرعي.

ويكمن الهدف الرئيسي لإنشاء اليابان لهذه القاعدة في دعم التزامها بالاسهام في الجهود الدولية لمكافحة القرصنة، ما من شأنه ضمان الأمن البحري، وذلك من خلال العمل مع الشركاء الدوليين.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس هذه القوات، كان مقررا العام الماضي، بيد أنه تأجل لدواع مرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد.

كما يجدر بالذكر أن جمهورية جيبوتي ترتبط بعلاقات متميزة مع اليابان، خصوصا في المجالات ذات الصلة بالبعثات العسكرية، والنقل البحري، والتصدي للقرصنة التي تشكل تهديدا للملاحة البحرية في سواحل المنطقة.