على رأس وفد رفيع، شارك وزير الداخلية، وزير الدفاع المكلف بالعلاقات مع الإنابة بالإنابة، السيد/ سعيد نوح حسن، يوم الخميس الماضي الـ13 من مايو الجاري، في أشغال الاجتماع الاعتيادي الـ14 للجنة الفنية المتخصصة للدفاع والسلامة والأمن، والذي عقده الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.

وضم الوفد الذي رافق الوزير إلى الاجتماع، رئيس هيئة أركان الدفاع في القوات المسلحة الجيبوتية، اللواء طاهر علي محمد، وسفير بلادنا لدى الجمهورية الفدرالية الديمقراطية الإثيوبية، السيد/ عبد محمود هيبة.

وجاء الاجتماع الـ 14 للجنة الفنية المتخصصة للدفاع والسلامة والأمن، تتويجاً لأعمال اجتماع رؤساء الأركان ورؤساء أجهزة الأمن والسلامة الأفريقية، المنعقد في يوم الأربعاء المنصرم، والذي تم خلاله بحث قضايا السلم والأمن والتفكير فيها بهدف توفير توجيهات السياسات.

 الاجتماع الذي ترأسه وزير الدفاع السنغالي تبنى مشاريع مختلفة، تشمل تقرير الخبراء والقرارات الأخرى ذات الصلة الصادرة عن الاتحاد الأفريقي بشأن السلام والأمن في أفريقيا.

 وفي كلمته الافتتاحية سلط الوزير السنغالي الضوء على النتائج الرئيسية لاجتماع الخبراء، ولاسيما فيما يتعلق بالتزام الدول الأعضاء بضمان التمويل المستدام لعمليات دعم السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، من خلال تفعيل صندوق السلام .

 من جانبه، أعرب وزير الدفاع المكلف بالعلاقات البرلمان بالإنابة، السيد/ سعيد نوح حسن، في كلمة ألقاها في الاجتماع، عن شكره لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية والديمقراطية على الترحيب الحار، مقدما تعازيه الصادقة للوفد البوروندي في أعقاب الهجوم الجبان الذي شنته جماعة الشباب الإرهابية على قاعدة لقوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال المعروفة اختصارا بـ»أتميس» حيث تتمركز القوات البوروندية العاملة ضمن البعثة.

هذا وأكد وزراء الدفاع الحاضرون على أهمية دعم الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي بشدة فيما يتعلق بمجمل الآليات متعددة الأطراف المكرسة لنزع السلاح وعدم انتشاره في إطار خطة عمل الاتحاد الأفريقي «إسكات البنادق». 

 جلسات هذا الاجتماع شكَّلت أيضا فرصة للوزراء والمسئولين المشاركين لتوطيد العلاقات القائمة ومواصلة الجهود المبذولة في سبيل ترسيخ السلم والأمن، وخلق بيئة مواتية للتنمية، ودفع الاستقرار والسلام على مستوى المنطق والقارة.

 يشار إلى أن الاجتماع ضم وزراء الدفاع والداخلية الأفارقة ورؤساء المؤسسات الوطنية المسئولة عن السلامة والأمن، بالإضافة إلى ممثلين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، وكذلك من المجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية.