رعى وزير الاعلام المكلف بالبريد والإتصالات السيد/ رضوان عبدالله بهدون يوم الجمعة الماضي في شاطئ «سيستا» حفلا مكرسا للاحتفال بوصول الكابل البحري»أفريقيا 2»، وذلك بحضور مدير عام شركة جيبوتي تليكوم السيد/ محمد وابري عسووه، ومدير عام الصندوق السيادي السيد/ سليم فريانيو ومسؤولين كبار في جيبوتي تليكوم.  

 ويعد هذا الكابل البحري مشروعا رائدا تقوم به شركة فيسبوك بالتعاون مع العديد من شركات الاتصالات الأخرى من بينها جيبوتي تليكوم، ويهدف مشروع الكابل إلى ربط قارة أفريقيا بمزود إنترنت سريع لانتاج البيانات بسرعات كبيرة وبتكلفة زهيدة.    

كما سيعمل الكابل البحري»أفريقيا 2»على مضاعفة إجمالي عرض النطاق الترددي المتاح أربع مرات في القارة الأفريقية مع توفير المزيد من الاستقرار والموثوقية، وسيحسن بشكل كبير من جودة الاتصالات داخل القارة ومع دول الجوار، وهو ما سيوفر بنية تحتية أفضل للمواطن الأفريقي.   

وفي تصريح له لوسائل الإعلام قال الوزير رضوان عبد الله بهدون «نحن هنا اليوم لإستقبال الكابل البحري (إفريقيا 2) الذي يربط بين القارات الثلاثة، إفريقيا وآسيا وأوروبا على امتداد أكثر من 45000 كيلومتر، وسيصبح بعد إنجازه أطول كابل بحري في العالم، هذا الكابل هو التاسع الذي يربط جيبوتي بالعالم، ويتمتع بسعة أعلى بكثير من الكابل الثمانية الأخرى لدى بلادنا، وسيحدث نقلة نوعية في خدمات الإنترنيت «.   

وأضاف قائلا: «إن جيبوتي حققت تطورا لافتا في المجال الرقمي بفضل سياسية رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله بشأن قطاع الاتصالات الذي قدم خدمات نوعية خلال فترة انتشار وباء كوفيد-19 الأمر، الذي يتطلب منا إعطاء مزيد من الاهتمام للاتصالات».