اختتمت ورشة عمل نظمتها وزارة الثقافة والشباب بالتعاون مع اليونسكو حول دراسة للمواقع المحتملة في جيبوتي للترشيح لقائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو الخميس الماضي في قصر الشعب

وكانت هذه الورشة التي نظمت عبر الانترنت قد جمعت    العديد من كبار المسؤولين في وزارة الثقافة والشباب، وممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث،ووزارة البيئة،ووزارة الدولة المكلفة باللامركزية ، ومسؤولين عن السياحة ، ومعهد الأثار الوطني ،  ، وخبراء في الثقافةوالتراث الثقافي غير المادي

وركزت المناقشات في ورشة العمل  هذه  على سبل ووسائل تعزيز ترسانة قانونية واجتماعية وثقافية ديناميكية لحماية التراث الطبيعي والثقافي لجيبوتي.كما  تعرّف المشاركون بشكل مفصّل على «القيمة العالمية الاستثنائية» ومبادئها، حيث تمثّل هذه «القيمة» الأساس الذي ترتكز عليه اتفاقية التراث العالمي، كما وأنها توضّح أبرز العناصر التي تميز مواقع التراث المختلفة عن بعضها البعض. أيضاً تعد القيمة العالمية الاستثنائية عاملاً رئيسيا في نجاح ترشيح المواقع لقائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، حيث أن وجود قيمة أو مجموعة قيم كانت طبيعية ، تاريخية أو معمارية أو غيرها في أي موقع في العالم يؤهله لدخول القائمة.

وفي عرض مطول ، أشار المستشار الفني لوزيرة الثقافة والشباب ، السيد/إدريس موسى أحمد ، إلى الخطوات التي اتخذتها جمهورية جيبوتي للحفاظ على المواقع المصنفة على أنها تراث طبيعي وثقافي وأثري وحمايتها.

منوها الي  أن ورشة العمل تهدف إلى تأهيل المشاركين لمواجهة التحديّات في إظهار القيمة العالمية الاستثنائية في ملفّات ترشيح مواقع التراث الطبيعي.