ترأس الأمين العام لوزارة الصحة، الدكتور/ صالح بنويتا تراب، يوم الاثنين الماضي، الموافق 8 من يوليو الجاري، ورشة عمل تدريبية حول المراقبة الوبائية للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، وذلك لصالح الأطفال دون سن الخامسة.   

وشهدت الورشة مشاركة منسق البرنامج الوطني للتطعيم السيد/ داود أحمد علي، وممثلين لمراكز السيطرة على الأمراض في أتلانتا، ومنظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى وكالة الشبكة الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.   

واستَهدفت الورشة -بحسب بيان من وزارة الصحة- نقاط الاتصال في برنامج التدريب الميداني في مدينة جيبوتي والأقاليم الداخلية، بالإضافة إلى وكلاء برنامج التطعيم وكذلك ممثلين للمعهد الوطني للصحة العامة.   

تجدر الإشارة إلى بلادنا التزمت بتنفيذ توصيات منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق برصد فيروس شلل الأطفال والحمى البركانية.   

وفي هذا الصدد، بدأ الترصد البيئي لفيروس شلل الأطفال عام 2021، واستأنف الترصد لكل حالة على حدة لمرض حمى البركانية والحصبة في مارس 2022 بدعم من الشركاء.   

وقد أصبحت وزارة الصحة - من أجل تحسين صحة الأطفال- تدرك الحاجة إلى تعزيز المراقبة الوبائية في جميع المناطق التي تعاني من عدد من الأمراض المستهدف، ومن المحاور الاستراتيجية للتعزيز هو تحسين قدرات موظفي دائرة الصحة.   

وفي كلمة مقتضبة في افتتاح الورشة، أعرب الأمين العام لوزارة الصحة عن الشكر والتقدير لمنظمة الصحة العالمية على تدعيم هذه الورشة مالياـ وتقديم الخبرة اللازمة للمتدربين، مشددا على الأهمية القصوى لهذا النوع من الدورات الهادفة إلى بناء قدرات العاملين في المرافق الصحية المختلفة.   

واعتبر الدكتور صالح بنويتا تراب اللقاحات بأنها الطريق الوحيد لحماية الأطفال من أمراض يمكن تفاديها بالتمنيع .