على غرار مجمل الدول الإفريقية، احتفلت جمهورية جيبوتي، يوم أمس الأربعاء، الموافق 10 من أغسطس الجاري، بمناسبة اليوم الأفريقي للأحوال المدنية، وذلك بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان. 

وجرت مراسم الاحتفاء بهذا اليوم في فندق كمبنسكي، تحت رعاية وزير الدولة المكلف باللامركزية، السيد/ قاسم هارون علي، وبحضور وزير الشئون الإسلامية والأوقاف، السيد /مؤمن حسن بري، ووزير البيئة والتنمية المستدامة، السيد/ محمد عبد القادر موسى، ووزير التجارة والسياحة، السيد/ محمد ورسمه ديريه، ووزير الطاقة المكلف بالموارد الطبيعية، السيد/ يونس علي جيدي، بالإضافة إلى عمدة العاصمة السيد/ سعيد داوود، ورؤساء المجالس الإقليمية، وممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في جيبوتي. 

ويأتي احتفال بلادنا بهذا اليوم، طبقا للتوصيات الصادرة عن المؤتمر الثالث للوزراء الأفارقة المكلفين بالأحوال المدنية المنعقد في شهر نوفمبر عام 2017 في مدينة نواكشوط، عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية. 

وتجدر الإشارة إلى أن التطور الكبير الذي شهدته الأحوال المدنية، ساهم في تقديم خدمات أعلى كفاءة ما بين استخراج بطاقات الهوية وتجديدها، واستخراج وثائق «الميلاد والوفاة والزواج والطلاق، والقيد العائلي» وغيرها من الوثائق الأخرى، وهو ما يتيح للمواطن الحصول على الخدمة بسهولة ويسر. 

وألقى الوزير المنتدب المكلف باللامركزية كلمة بالمناسبة أشار فيها إلى أن الهدف الرئيسي لهذا اليوم يتمثل في دعوة جميع الجهات الفاعلة إلى توحيد جهودها من أجل مواجهة التحديات الرئيسية لنظام الأحوال المدنية، ولاسيما فيما يتعلق بتأمين، وإمكانية الوصول للجميع، وتبسيط وتيسير إجراءات الأحوال المدنية، فضلا عن إنتاج بيانات الأحوال المدنية. 

واستعرض السيد/ قاسم هارون علي، جانبا من الجهود التي قامت بها دائرته الوزارية على مدار السنوات الأخيرة، للتغلب على التحديات المتعلقة بمنظومة الأحوال المدنية في جيبوتي، لافتا في هذا الصدد إلى وضع إجراء شامل وتشاركي يضم كافة الأطراف ذات العلاقة بنظام التسجيل للأحوال المدنية طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله. 

وأضاف قائلا «إن الاحتفال باليوم الإفريقي للأحوال المدنية يأتي هذا العام في وقت أنجزت فيه الوزارة ثلاثة دراسات عن منظومة الأحوال المدنية في البلاد، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة «اليونسيف».