استقبل رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله، يوم الخميس الماضي، الموافق الـ15 من سبتمبر الجاري، في القصر الجمهوري، وزير الجيوش الفرنسي، السيد/ سيباستيان لوكورنو، وذلك في إطار زيارته للبلاد والتي استغرقت 24 ساعة.  

وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، واستعراض علاقات الصداقة والتعاون المتميز القائم بين جيبوتي وباريس في المجالات المختلفةـ، إلى جانب مناقشة السبل الكفيلة برفع مستوى التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مجالي الأمن والدفاع. 

في هذا الصدد، تركزت المباحثات التي أجراها الوزير الفرنسي للقوات المسلحة مع الرئيس جيله، حول تحديد محاور جديدة للتعاون الأمني، وتعزيز قدرات جيشي البلدين للاضطلاع بنجاح بمهام ردع مشتركة، واعتماد طرائق العمل التنفيذية المُعاد تحديدها على أساس التحديات الأمنية، لاسيما فيما يتعلق بالتصدي للإرهاب في هذه المنطقة من العالم. 

وتأتي زيارة الوزير الفرنسي إلى جيبوتي، في أعقاب الاتصال الهاتفي الذي تلقاه رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله مؤخرا من قبل نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهي تندرج في إطار التبادلات والاتصالات الدورية والمنظَّمة بين سلطات البلدين الهادفة إلى تعزيز الروابط التاريخية المتينة بين الشعبين الصديقين، والتي تقوم على القيم المشتركة من أبرزها الثقافة واللغة. 

جرت مراسم الاستقبال بحضور وزير الداخلية، وزير الدفاع  المكلف بالعلاقات مع البرلمان بالإنابة، السيد/ سعيد نوح حسن، ووزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد/ محمود علي يوسف، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الجيبوتية، الفريق الركن زكريا شيخ إبراهيم، إلى جانب سفير جمهورية فرنسا المعتمد لدى بلادنا، السيد/ أرنود جويلوا. 

تجدر الإشارة إلى أن وزير الجيوش الفرنسي أجرى خلال هذه الزيارة سلسلة محادثات مماثلة مع وزيرَي الدفاع بالإنابة والشئون الخارجية، بالإضافة إلى  رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة. سفير جمهورية فرنسا لدى جيبوتي، السيد أرنود جويلوا.