قام وزير العمل المكلف بالرسمنة والحماية الاجتماعية، السيد عمر عبد سعيد، يوم أمس الأول الاثنين الماضي،، بزيارة تفقدية إلى مجمَّع الرحمة في بلبلا.

وكان في استقبال الوزير والوفد المرافق له، والذي ضمَّ مسئولين كبار من دائرته، المدير الإقليمي للرحمة العالمية، السيد عبد الغني القرشي، ومدير التعليم في المجمَّع الدكتور عبدَ الله فتوح، بالإضافة إلى مدير المشروعات في مكتب الرحمة العالمية، السيد علمي يوسف طاهر، بالإضافة إلى مدير العلاقات والإعلام بمستشفى الرحمة السيد محمود روبله بوح.

وفي مستهل الزيارة التي تُعدُّ الأولى له منذ توليه حقيبة العمل، عقد الوزير عمر عبد سعيد، اجتماعا قصيرا مع مسئولي هذا المجمِّع -التابع لجمعية الرحمة العالمية – دولة الكويت-

 تم خلاله تسليط الضوء على الخدمات التعليمية والصحية والتنموية التي يقدِّمها للجمهور.

وفي كلمة مقتضبة له في الاجتماع أعرب وزير العمل عن الشكر والتقدير لكوادر المجمَّع على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مثمناً في ذات الوقت على الجهود المبذولة من قبل المكتب

 الإقليمي لجمعية الرحمة العالمية-دولة الكويت- في محاور العمل المختلفة.

من جانبه أعرب المدير الإقليمي للرحمة العالمية عن الشكر والتقدير لوزير العمل، وأكد أنها تعكس مدى الاهتمام الذي يوليه بالمجمَّع، مُبدياً الحرص على تعميق التعاون مع هذه

 الدائرة الوزارية.

وعقب ذلك قام وزير العمل بجولة تفقدية لمختلف مرافق المجمَّع، استهلها بالفصول الدراسية في الأقسام التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية بما في ذلك التعليم الصناعي، الذي يضم العديد من الورش المهنية، من قبيل الحِدادة والنجارة والألمنيوم والتبريد والتكييف وغيرها.

وخلال هذه الجولة تلقَّى وزير العمل المكلف بالحماية الاجتماعية المزيد من الإيضاحات من قبل المدير الإقليمي للرحمة العالمية، السيد عبد الغني القرشي، وأقرب معاونيه فضلا

 عن أعضاء هيئة التدريس بمختلف المراحل التعليمية.

وأثنى الوزير عمر عبد سعيد، خلال هذه الجولة على الجهود المضنية التي تقوم بها جمعية الرحمة العالمية ممثلة بمكتبها في جيبوتي لدعم ومواكبة مساعي الحكومة للنهوض بالتعليم العام والتعليم الفني والتأهيل المهني، فضلا عن تعزيز المنظومة الصحية، بالشراكة مع وزارة الصحة.

وفي إطار هذه الزيارة، توجه وزير العمل وأعضاء الوفد المرافق له إلى مخبز المجمّع، قبل اختتام زيارته بجولة لمستشفى الرحمة، ولاسيما لمركز جراحة المخ والقلب والأعصاب، حيث اطَّلع عن قرب على الرعاية المقدَّمة للمرضى.

تجدر الإشارة إلى أن مركز جراحة المخ والقلب والأعصاب تم تدشينه في شهر يونيو عام 2019، برعاية رئيس الجمهورية، السيد إسماعيل عمر جيله، استكمالا للمنظومة الصحية لمستشفى

 الرحمة العالمية، مما يؤكد عمق التعاون بين جمعية الرحمة العالمية والحكومة الجيبوتية.

وفي تصريح لوسائل الإعلام،نوه وزير العمل المكلف بالرسمنة والحماية الاجتماعية، الي أن هذه الزيارة مكَّنته من الوقوف عن قرب على أوضاع المئات من الأيتام الجيبوتيتين الذين يتلقون رعاية شاملة أو جزئية من المجمَّع، وأكد على أن هذه الجهود تأتي تجسيدا لرؤية رئيس الدولة، حاثا القائمين على المكتب الإقليمي لجمعية الرحمة العالمية في جيبوتي على المضي قدما في هذا المشوار الشامخ الذي باتت نتائجه ملموسة على الأرض.

وتابع وزير العمل والرسمنة المكلف بالحماية الاجتماعية،بالقول  « لقد تكونت لدي- في غضون هذه الزيارة- انطباعات جد رائعة، ولا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أتوجه بجزيل الشكر

 ووافر التقدير للمدير الإقليمي للرحمة العالمية، السيد عبد الغني القرشي وفريق العمل في مكتب جيبوتي، على الأداء المتميز لهذه المنشأة الحيوية».

 وفي تصريح مماثل لوسائل الاعلام قدَّم المدير الإقليمي للرحمة العالمية الشكر والعرفان لوزير العمل على هذه الزيارة، مضيفاً القول « إن هذه الزيارة تدفعنا -بالفعل-لأداء رسالتنا على الوجه الأكمل، تجاه المواطنين في جيبوتي».

ولفت السيد/ عبد الغني القرشي الانتباه إلى أن مجمَّع الرحمة بشقيه التعليمي والصحي يمثل أحد مشاريع رئيس الجمهورية، السيد إسماعيل عمر جيله، على غرار المشاريع القومية للأمة كمشروع الخط الحديد، والربط الكهربائي والمياه مع إثيوبيا، ومشاريع البنية التحتية والموانئ.

وأردف بالقول « إن الإخوة في الكويت يثمنون عاليا الدعم والتسهيلات المقدَّمة لمجمَّع ومستشفى الرحمة في جيبوتي»

كما عبر السيد/ عبدالغني القرشي في غضون هذا التصريح عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان للمتبرعين من دولة الكويت علي دعمهم السخي لمجمع الرحمة ومشاريع الرحمة العالمية علي وجه العموم.