احتضن فندق كمبنسكي ، يوم الاثنين الماضي أعمال فعاليات الندوة الإقليمية الثانية للبرلمانات الإفريقية، بشأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي اختتمت اعمالها امس الأربعاء.

وترأس جلستها الافتتاحية  رئيس الاتحاد البرلماني الدولي السيد/دوارتي باتشيكو، وبحضور رئيس الجمعية الوطنية السيد محمد علي حمد، بالاضافة الي رؤساء وممثلي البرلمانات الإفريقية.  

وشكل هذا اللقاء فرصة للبرلمانيين للإطلاع على مستويات تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في القارة الإفريقية. فضلا عن المبادرات التي قامت بها البرلمانات في جميع أنحاء العالم للمساهمة في تنفيذها أهداف التنمية المستدامة في القارة الإفريقية. 

وتلقي  البرلمانيون والموظفون في البرلمانات معلومات محدثة عن مجالات التقدم الرئيسية. والعقبات التي ينبغي العمل علي تحاوزها على وجه السرعة. 

ودعت الوفود المشاركة في الندوة إلى تبادل المعلومات المحدثة عن كيفية تعزيز تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على الصعيد السياسي ومن خلال وظائفها البرلمانية 

وفي مداخلته في الجلسة الخامسة بعنوان “تعزيز دور البرلمانات في التأهب لحالات الطوارئ الصحية”, أكد رئيس الجمعية الوطنية السيد/ محمد علي حمد  أن جيبوتي  أولت منذ الاستقلال وإلى غاية اليوم, أهمية كبيرة لكل ما يرتبط بصحة الانسان, وهو ما يؤكد حرص الدولة على ضمان مجانية العلاج وتوفير التغطية الصحية الشاملة.

وأضاف أنه “منذ انتخاب السيد إسماعيل عمر جيله،رئيسا للجمهورية، تم اعتماد نموذج جديد للنمو الاقتصادي الغاية منه التموقع في مصاف الدول الصاعدة وتنويع وتحويل الاقتصاد الوطني بحلول عام 2035.