احتضن فندق الشيراتون يوم أمس الأول السبت ورشة توعوية حول أهمية المواطنة الرقمية للشباب، أقامتها حركة الشباب المتحدون.

هدفت ورشة العمل هذه إلى زيادة الوعي بين الشباب بشكل خاص ومستخدمي الشبكة العنكبوتية بشكل عام، حول الاستخدام الأمثل والمسئول للإنترنت ولاسيما شبكات التواصل الاجتماعي، وتشجيع هذه الفئة على أن يصبحوا مواطنين رقميين جيدين ومسئولين.

وانعقدت الورشة المذكورة بحضور الأمين العام لحركة الشباب المتحدون، السيد/ سليمان علي سليمان، وأقرب معاونيه، بالإضافة إلى العشرات من الشباب المدعوين للاستفادة من هذا اللقاء التوعوي.

المتحدثون الذين تنابوا على منصة الكلام دعوا شريحة الشباب، إلى ضرورة تعزيز ثقافة المواطنة الرقمية لدفع عجلة التنمية في بلدنا.

بدورهم لم يتوان المشاركون في الترحيب بهذه المبادرة والتعبير عن رضاهم، متعهدين بنقل الرسائل التي تلقوها خلال الورشة إلى أقرانهم في مختلف بلديات العاصمة وفي أحيائهم من أجل تغيير سلوكهم ليكونوا مواطنين رقميين مع مراعاة القيم والأخلاق الحميدة والأعراف المجتمعية عن طريق الاستخدام المسئول للإنترنت والإعلام الجديد «سوشيال ميديا». 

المشاركون اقترحوا في نهاية المناقشات توسيع نطاق هذا النوع من الورش التوعوية التي تستهدف شباب بلديات العاصمة الثلاثة والأقاليم الداخلية الخمسة.

وعلى الرغم من الفوائد والمزايا الجمة للشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاجتماعي والتي صارت جزءاً أساسيّاً من منظومة كل بيت، لغرض الاستفادة من كل الخدمات التي تقدمها كإجراء المكالمات المجانية بواسطة بعض التطبيقات التي تتطلب الإنترنت لإتمام العملية، والحصول على مختلف المعلومات التي يحتاجها الأفراد بسهولة ويسر، إلا أن لها الكثير من السلبيات التي يجدر الحذر منها، ومن أهم تلك التأثيرات السلبية على الشباب - وفقا للخبراء - قضاء وقت كبير على الإنترنت والسوشيال ميديا، ما يمتد على حساب أوقات الدراسة عند الشباب المنتسبين لجامعة أو كليّة معينة، الأمر الذي ينعكس دون أدنى شك على تحصيلهم الأكاديمي. 

يُشار إلى أن المقصود بالمواطن الرقمي هو شخصٌ يتمتّع بالمهارات والمعرفة اللازمة للتنقل في العالم الرقمي واستخدام التقنيات الرقمية بطريقة إيجابية، بحيث يستهلك المواطن الرقمي المحتوى الرقمي، كما يقوم بالمشاركة والتواصل والإسهام بإيجابية في المجتمع الرقمي.