من أجل بقائك خرجنا ومن أجل مصلحة الجميع هتفنا ولنا أن نطالب فنحن الشعب وأنت القائد والوفاء لا يقابل إلا بالوفاء0
عشرة أعوام ترعرعنا في ظل حكمتك ووفائك وفي حضن الأمن الذي نعيشه اليوم في كل نواحي الحياة ويحلم به الغير قدرتنا في ركب سفينتك في أمن وأمان وما رأينا إلا سحبا ممطرة هطلت علينا بالخير والنعم عمت البلاد والفضل لله ثم لك يا راعي الخيروالمحبه0
القارئ الكريم : وما الاستقرار والتنمية التي تعم البلاد طولا ً وعرضا من خدمات متنوعة ومشاريع عملاقه إلا دليل على سعة أفقه ونظرته المستقبلية الثاقبة التي تنعش البلاد وتجعلها ترتقي إلى مصافي الدول المتقدمة في كل المجالات0
لا يخفى علينا جميعا أن من أبرز مميزات هذا القائد الفذ هو أنه صاغ الهوية الجيبوتية وميزها عن غيرها بشخصيتها المتفردة وغذاها با لمشاعر الوطنية الزاخرة فصار الجيبوتي في هذا العهد يعتز بانتمائه إلى دولته الناهضة الفتية التي ألفتت أنظار العالم إليها بحكم موقعها الجغرافي المتميز كمعبر للثقافات العربية إلى قلب القارة الإفريقية ومكانا للتبادل في المنطقة بأسرها وذلك كله يعود للسياسات الراشدة الواعية بقيادة فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله التي تتطلع دائما إلى الأفضل والأرقى مستشرفة آفاق المستقبل الزاهر واضعا ً نصب عينيه رفاهية المواطن وتحقيق أحلامه وطموحاته في الاستقرار و التنمية 0
ومن الصعب والخيال أن نغفل المواقف المشرفة لنا جميعا التي تبناها فخامة الرئيس، إقليميا برعايته للمصالحة في الصومال.
وعربيا ًبوقوفه مع القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا العربية.ً
وعالميا ًبوقوفه إلى جانب الحق أينما كان0
فإذا تحدثنا عن حكام إفريقيا فهو رئيسهم وإذ ذكرنا مناضلي العرب فهو من أوائلهم ،وإذا عرجنا على الأمة الإسلامية فهو أحد روادها وإذا ذكر العالم جملة فهو رجل من رجال السلام العالمي0
القارئ الكريم : الوفاء لايقابل إلا بالوفاء فرئيسنا وعد وأوفى ومن حقنا أن نطالب ونبوح بأعلى أصواتنا ونقول مرارا وتكراراً أنت القائد ونحن الشعب فواصل بنا المشوار يا قائدنا المغوار نحو البناء والأمن والاستقرار
وأختم قولي بهذا البيت وأهديه إلى القائد:
أتته الرئاسة منقادة ٌ إليه تجرجر أذيالها فلم تك تصلح إلا له ولم يك يصلح إلا لها


والوفاء لا يقابل إلا بالوفاء
توفيق علي أحمد سلمان البذيجي