تعتبر الهجرة غير الشرعية من أهم المصاعب التي تواجه دول وحكومات العالم في الوقت الراهن فهناك طوابير من البشر تبحث عن الحياة الكريمة في الدول الغنية والآمنة هرباً من الموت المحتوم والفقر الذي يهدد حياتهم وقد تمكنت هذه الأفواج من الناس من تخطي كل حواجز التفتيش والمراقبة الحدودية المشددة من قبل هذه الدول والحكومات ولم تقدر سلطات الهجرة والسفر على ضبط هذه الحركة ويتمكن المهاجرون أحياناً من اختراق السياج المنيع وكاميرات المراقبة.ومعروف أن الإنسان إذ عزم على شيء فإنه يطرق كل الأبواب لتحقيق أهدافه. ولكن الغريب هو كيف يتقاعس بعض الناس عن القيام بواجباته تجاه نفسه ووطنه مع أنه يتمتع بالأمن والاستقرار وتتوفر لديه كل وسائل العيش والراحة .
وتعد الهجرة غير الشرعية ظاهرة منتشرة في العالم وتترتب عليها آثار عديدة،ولم تعد مشكلة اجتماعية فحسب حيث ينخرط مع المهاجرين عناصر إرهابية وهاربون من العدالة وعليه يجب اعتماد خطة وطنية للسيطرة عليها كما يجب على السلطات المعنية وضع إستراتجية وطنية لمنع التدفق البشري وعلاج هذه المشكلة قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة والتحكم فيها من خلال إعداد وحدات خاصة مدربة وتوفير المعدات الحديثة اللازمة لها والإمكانيات المالية الضرورية لأن هذه المشكلة تزداد بوماً بعد يوم وتأخذ عمقاًَ أخطر وقد يقوم المهاجر بتصرفات تمس بالأمن والاستقرار في البلد إذ لا يحكمه وازع وطني ومن أهم الآثار السلبية المترتبة على الهجرة غير الشرعية:
* انتشار الجريمة المنظمة
* انتشار السرقة
* نقل العادات السيئة إلى المجتمع جيبوتي
* خرق القوانين والأنظمة العامة
* ارتكاب جرائم مالية كالتزوير

فا رح وابري وعيس