نعيش هذه الأيام في أجواء قرب امتحانات شهادات الثانوية العامة في البلاد والمتوسطة أيضاً قبيل نهاية العام الدراسي وبهذه الأجواء الملبدة بغيوم الامتحانات، من الواجب علينا تقديم بعض النصح والإرشادات لخوض هذه المعركة التي يكون فيها استخدام السلاح محظوراً ويسمح فقط التسلح بالقلم والفكر وتتنوع أساليب الاستعداد والاجتهاد من شخص إلى آخر وحسب طبيعة كل مادة وهناك من يعتمد على السهر والمذاكرة وهناك عملية تنظيم الوقت التي تعتبر أساساً للنجاح والتفوق وهناك مجموعة من الطلاب المهملين الذين لا يعيرون أية اهتمام بالمذاكرة والقراءة ويرون الأمور ببساطة ويكتفون بجهد أيام الدراسة في الفصول، ومما لا شك فيه فإن الامتحانات لها رهبة شديدة وهو اليوم الذي يكرم المرء أو يهان وهو يوم الحصاد فمن لم يزرع لا يحصد شيئاً، وبهذا المنطلق يجب على الطالب المقبل على الامتحان أن يكون متسلحاً بسلاح القراءة والمذاكرة .والتحضير لمختلف المواد الدراسية المقررة دون إهمال البعض بحكم أنها قليلة الأهمية أوسهلة ولابد أن يكون الطالب ذو كفاءة عالية وقدرة على سيطرة الموقف وضبط نفسه ولتوجيه فلذات أكبادنا نحو النجاح والتفوق نقدم هذه الرسالة البسيطة التي تحمل في طياتها معاني كثيرة قد تنفع طلاب مرحلة الامتحانات والشهادات وهي كالتالي:-
1-عليكم بذل الجهود لمذاكرة المواد المقررة.
2-الإقبال على قراءة المواد والكتب غير مقررة بمعنى آخر الاقبال بقراءة المطالعة الحرة.
3-الاعتماد على الذات وصياغة الموضوعات بطريقة شخصية بحيث تطهر الفروق الفردية والقدرات الشخصية.
4-التعلم بكيفية الحوار والمناقشة والإتسام بروح التسامح وتقبل رأي الآخر والإيمان بالموضوعية.
5-ترتيب الوقت وتنظيمه بما يناسب الظروف والأحوال.
6-عدم إهمال النفس وتقويتها بالمسليات النفسية التي لا تلهي كممارسة الرياضة البدنية ومشاهدة التلفاز أو استخدام الشبكة العنكبوتية أو متابعة حلقة دينية في المسجد.
7-اقتناء الوسائل المساعدة المسموحة وعدم محاولة الغش المحرم دينياً لأن من غشنا فليس منا.
8-المراعاة بجدول الامتحانات والنظام العام في المؤسسة التعليمية.
9-الصبر والتحمل ضروري لنجاح الطالب ودليل على علو أخلاقه وصفاء نفسه لأن الطريق ليس مفروشاً بالورود.
وتمنياتي لكم بالنجاح والتوفيق

فارح وابري وعيس