سبق وأن ذكرنا في المقالات السابقة ضرر التدخين على الصحة والمشاكل الناجمة عنه والخطورة التي يشكلها على المرأة والأطفال بشكل خاص وفي هذه الحلقة نعرج على بعض الطرق التي تساعد على الحد من التدخين حتى تساعد الراغبين في الاقلاع على نقض ايديهم من هذه العادة السيئة وهمها ما يلي:-
1- القوانين الصارمة ضد من يمارس التدخين على الأماكن العامة التدخين بحيث يشعر المدخن أن هذه العادة جاءت من إرادته ولا يجوز بأي حال من الأحوال التعدي على الآخرين والإضرار بصحتهم بأية حجة وإن تكون محتوى وفحوى هذا القانون واضحة وجلية حتى يمكن تغريمه وتطبيق القانون عليه بشكل موضوعي وصحيح.
2- تضييق الخناق على المدخنين ، توسيع نطاق حظر التدخين وتحديد الأمكنة التي يجوز للمدخن أن يستخدم سجارته بحرية ونجعلها محددة كدورات المياه أعزكم الله والأماكن البعيدة عن المدن والناس، هذا ليس كرهاً لشخصية المدخن وإنما هي الخطورة التي تحملها تلك اللفافة الصغيرة لصحة الإنسان.
3- ومن أهم الطرق لمحاربة التدخين نشر التوعية العامة عبر الوسائل المقروءة والمرئية المسموعة وبشكل موضوعي وجدي للحد من هذه الآفة ونحن نعيش عصر العولمة والانفتاح.
4- رفع أسعار السجائر بحيث تصعب على المراهقين وصغار السن شرائها وفرض ضرائب زائدة على مستورديها.
5- إقامة ندوات ومنتديات في الأحياء الشعبية والسكنية لنشر الوعي الصحي والحد من التدخين .
6- تقويم المدمنين ورعايتهم صحياً ونفسياً وتقع مسئولية ذلك على المجتمع الجيبوتي كلياً وعلى الوزارات المعنية على وجه الخصوص والجمعيات الأهلية النشطة في الأحياء السكنية بحكم أنهم أقرب وأدرى بما يحدث في أحيائهم السكنية.
7- التحفيز لمن يتوقف عن التدخين عبر تقديم جوائز عينة وتنظيم رحلات ترفيهية لهم على ربوع الوطن والدول المجاورة ونشر هذه الأخبار عبر الجرائد والصحف الوطنية وأملنا كبير أن يتوقف ويقلع شبابنا عن هذه العادة السيئة.

فارح وابري وعيس