لتحقيق هذا الشعار لابد من وجود مواطن صالح يقوم بواجباته الوطنية بالإخلاص ويكون صادقا مع نفسه عارف بما عليه من الواجبات وما له من الحقوق ويقتضي الالتزام بتجسيد هذ الشعار الاستعداد للدفاع عن الوحدة والمحافظة علي مكاسبها.ومن المعلوم بالضرورة أنه كلما كانت هنالك مؤسسات ذات كفاءة وهيئات فاعلة تتمتع بالمصداقية تحققت أرقي أنواع المساواة والرفاهية والتقدم ولاشك أن هذا الشعارعامل مساعد لخلق أفكار بناءة وتبني الخطوات الجادة لتحقيق السلام والاستقرار وأن الايما بهذاالشعار يتطلب اختيار من أثبت قدرته علي تجسيده وتعزيزه وحمايته وهو الشخص المناسب لقيادة البلاد وتحقيق تطلعات الشعب في التقدم والازدهار.وهذه هي لحظة الاختيار من خلال المشاركة الواسعة في الانتخابات والتصويت عبر صناديق الاقتراع فعلى المواطن الجيبوتي منح الثقة لمشرح التحالف من أجل الأغلبية الرئاسية لبناء مستقبل مشرق للأمة على ضوء برنامجه الانتخابي وأهدافه المستقبلية لتطوير البلاد ورفع عجلة التقدم والازدهار للأمة الجيبوتية وهذا ما يفرضه علينا، واجبنا الوطني إذ ينبغي أن تقترن المطالبة بالحقوق من الخدمات والتسهيلات دون بالقيام بالواجبات الوطنية وأول هذه الواجبات المحافظة علي الوحدة والمساواة والسلام كما أنه لا يمكن التقاعس عن الواجب الانتخابي الذي هو حق دستوري وهو من صميم واجبات المواطن والذي ينبغي العمل علي إبراز أهميته لدي المواطن من خلال تعزيز الدور الإعلامي التوعوي إذ تتوقف سلوك المواطن الإصلاحية على التوعية الإعلامية الهادفة التي ينبغي أن تكون همزة وصل بين المواطن والمسؤول وبين الشعب والقيادة ونحن على ثقة تامة أن الشعب الجيبوتي الأبي قادر ومؤهل لاختيار المرشح المناسب لمواصلة المسيرة المباركة.
فارح وابري وعيس