كل شعار الوحدة والمساواة والسلام رمز حياتنا السياسية منذ استقلال بلادنا عن الاستعمار الفرنسي ، وحقق هذا الشعار مكتسبات عظيمة لا يمكن حصرها في هذه السطور ، ومن بين هذه المكتسبات التعايش والتلاحم الشعبي لأبناء هذا الوطن وتقوية وحدة صفهم طوال مسيرة جمهوريتنا الفتية . ونحن اليوم أمام حدث تاريخي يتمثل في الانتخابات الرئاسية ، ومرشح مؤهل لقيادة مسيرة بلادنا التقدمية الآ وهو مرشح الاتحاد من اجل الأغلبية الرئاسية السيد/ إسماعيل عمر جيله الذي يعد مهندس عملية التنمية الوطنية والمشاريع التطويرية التي تشهدها جيبوتي ، يتعين علينا أن نتمسك التلاحم والتضامن والتعايش السلمي ، لأننا بذلك نستطيع أن نعمل معاً لضمان المستقبل الباهر وأن نحقق المزيد من المكتسبات والإنجازات العظيمة والعملاقة في مجالات التعليم والصحة والخصخصة وشق شبكة من الطرق الحديثة ، كما أننا بالوحدة والمساواة نعيش بالرفاهية وحياة كريمة يعم الخير في ربوع الوطن ، وباختيار هذا القائد المناسب والمؤهل من خلال التصويت له بكثافة في الانتخابات الرئاسية نحقق طموحات الشعب الجيبوتي ، وكما منحنا الثقة لهذا المرشح عام 1999م وجددناها له عام 2005 يلزمنا الآن أن نختاره ببرنامجه الانتخابي المقنع في جدواه والذي قدمه إلينا ، وما يحمله هذا البرنامج من التوجهات الإصلاحية على الصعيد الداخلي والسياسات الحكيمة التي تعزيز مكانة بلادنا في المحافل الدولية . حان الوقت لإبراز لشعار الوحدة وتجسيده على أرض الواقع ومن خلال وسحب بطاقات الاقتراع والتوجيه إلى الصناديق يوم غد الجمعة لدعم مرشحنا السيد إسماعيل عمر جيله ، ولمنح الثقة له في ولاية أخرى قائدا لمسيرة النهوض بجمهورية جيبوتي وشعبها .
فارح وابري وعيس