احترام نظام المرور يعتبر من أهم وسائل تحقيق السلامة والنجاة وعنوان الحضارة ودليل التطور الحديث المدني والعمراني وأحد الركائز والمنجزات الوطنية لتقدم جمهوريتنا الفتية وأساس لتراث عريق منبثق من الدين الإسلامي الحنيف الذي أولى أهمية وعناية كبيرة للطريق وحقوق المارة والمشاة ويهدف نظام المرور إلي حماية الناس من الهلاك والمخاطر الناجمة من الحوادث المرورية التي غالبا ما تكون مروعة ولذلك يعتبر تحسين وترقية نظام المرور الوسيلة الوحيدة الكفيلة بتوفير الحماية والسلامة للمجتمع من الأضرار الناجمة من حوادث المرور وسوء استخدام الطريق ومنع التجاوزات لنظام المروري ولتحقيق هذا الجانب الأخلاقي والتزام السلوك الحضاري لآبد من تحقيق المبادئ الأساسية التالية
1ـ ضبط النظام المروري بشكل حازم وسن قوانين ذي صلة بالموضوع لمنع وللحد من الخروقات المرورية لهدف منع حوادث المرور وتأمين سلامة أرواح الناس من الراكبين والمارة .
2ـ تطوير وتعزيز كفاءة رجل المرور وتزويده بالآليات والأساليب الحديثة المعاصرة لمواكبة متطلبات الوقت الحاضر.
3 ـ وضع خطط وقوانين صارمة لمعاقبة مرتكبي المخالفات المرورية والمستخفين برجل المرور والمتهاونين باللوائح الإرشادية.
4ـ التوعية العامة عبر وسائل الإعلام المختلفة وإبراز قيمة احترام نظام المرور وكونه عنوان التحضر والرقي .
5ـ أن يجتاز قائد المركبة امتحان رخصة القيادة بنجاح دون وساطات أو إهمال للشروط المطلوبة .
6ـ إنشاء هيئة وطنية من ذوى الاختصاصات والخبرات لوضع استراتيجيات مستقبلية لتوسيع المدينة والشوارع وإيجاد سبل للمراقبة في حركة السير ورصد المخالفات وإضافة مفردات للنظام المروري .
7ـ يجب احترام القوانين والمقدرات الوطنية وإبراز السلوك الحضاري لأن احترام نظام المرور فيه سلامة المواطنين.
8ـ الصبر والتحمل وإظهار المسؤولية بالاستخدام الأمثل للشوارع وسعة الصدر أما الزحمة الناتجة عن ساعات الدوام المدرسي ونهاية الدوام الوظيفي ـ لأن الصبر مفتاح الفرج وسلوك أخلاقي رفيع واحترام للآخرين .

فارح وابري وعيس