مهنة الإنسان حرفته وصنعه ولكل مهنة أصولها وقواعدها التي تميزها عن غيرها. لذا يجب التعرف أولا على أساسيات المهنة قبل القيام بأي عمل. بمعني العلم قبل القول والعمل ثم تأتي المهارة والإبداع بعد الممارسة. ومن هنا يمكن أن نقسم ركائز ودعائم المهنة كالتالي : معرفة ـ ممارسة ـ مهارة - إبداع .
ومن يستند إلي تلك الدعائم والكفاءات سمي موظفاُ مميزاً يتصرف بحرفية وبمهنية عالية وهذا ما يميز موظفا عن آخر.
ومن البديهيات أن يمارس الإنسان المهنة التي يجيدها ولا يمكن أن يمارس النجار مهنة الطب أو أن يمتهن الطبيب مهنة النجارة.
كل إنسان ميسر لما خلق له، ولو طبقنا تلك الأبجديات الأساسية للمهنة لاختلف أسلوب التعاطي في مختلف المجالات.
لأن التقدم والازدهار لا يأتي إلا من خلال احترام القواعد الأساسية للمهن وتطبيقها بطريقة علمية وبمسئولية وأمانة.
عثمان حسين عمر