يعتبر أسلوب المعاملة الآباء للأبناء عاملاً مهماً في عملية التنشئة الاجتماعية والانفعالية ، فالآباء هم الأعمدة الأساسية في البيئة التي يترعرع فيها الأبناء ولهم الدور في تشكيل شخصية الأبناء وذلك عبر الوسائل والأساليب التالية :
1ـ التشجيع : وهو أن يكون التشجيع مادياً ويشمل النقود والهدايا والمكافآت أو يكون معنوياً بالثناء والمديح أو التعبير عن الموافقة بنظرة مشجعة أو إحساس الأبناء بأنهم مرغوب فيهم مما يساعدهم على النمو في كافة الاتجاهات .
2ـ التثبيط : فهو منعهم أو إثنائهم عن تلبية وإشباع ميولهم المحببة .
3ـ التسامح : هو تقبل الوالدين أفكار وطموحات أطفالهم ومنحهم درجة من الحرية لإتخاذ قراراتهم وتشجيعهم على ممارسة حقوقهم .
4ـ التسلط : بأنه الأسلوب الذي يتبعه الوالدان في فرض الأوامر والنواهي والمقاومة لرغبات الأبناء ويتمثل في الأتي :
1ـ إدراك الابن أن والديه يتمسكان بضرورة طاعته لهما
2ـ إدراك الابن أن والديه يحددان له نوع الملابس التي يشتريها والتي يلبسها
3ـ شعور الابن أن والديه يقيدان حركته بالمنزل
4ـ المساواة : هي مساواة الوالدين في معاملة الأبناء وفي تلبية مطالبهم واحتياجاتهم المادية والمعنوية وهي أن يعامل الأبناء بالتساوي فلا يكون هناك تفضيل ابن على آخر ولا تفضيل الولد على البنت
والمساواة من شأنها بث روح المحبة والترابط بين الأبناء بقصد كسب عطف ورضا الوالدين .
التفرقة : فهي عدم المساواة بين الأبناء والتفضيل بينهم بناء على الجنسي أو أليس ومن الموافق التي يدركها الأبناء وتحدث لهم الكراهية والغيرة بين الإخوة والأخوات بشكل واضح وهي إحدى المظاهر الأساسية التي ينجم عنها السلوك العدواني الذي نراه اليوم في أوساط الشباب الجيبوتيين والتراشق بالحجارة فيما بينهم .
حسين على ديرنه