نالت الثروة السمكية مكانة رفيعة واهتمام زائداً في القرون الأخيرة غذاء بروتيني هام يعوض النقص في اللحوم ويحصل على والزيت الغني بالفيتامينات وبالتالي تقوم عليها صناعات مثل التون. وتدخل الأسواق العالمية والتجارة الدولية بشكل واسع ومما تجدر الإشارة إليه أن بعض الدول تعتمد اعتماداً كلياً على الأسماك في حياتها المعيشية،
أما فيما يتعلق بالثروة السمكية الأسماك في جمهورية جيبوتي غني عن الشرح ما تزخر به من ثروات بحرية تقدر ب40 ألف طن سنويا نظرا لما تتمتع من ساحل سحري يبلغ طوله حوالي 372كم فضلاً عن بعده وعمقه الغني بالثروات السمكية المختلفة ذات الأنواع المتميزة وهذا ما جعل حرفة صدي الأسماك ميدانا خصبا ومورد من الموارد الطبيعية والاقتصادية الهامة وانطلاقا من هذا الإدراك أخذ إنتاج الأسماك يتزايد في الآونة الأخيرة حتى أصبح أضعاف ما كان عليه في السابق وذلك بسبب الاهتمام الكبير بالصيد البحري عن طريق تشجيع الحكومة للصيادين وتوفير قوارب الصيد الحديثة وإعطاء المواطنين الحرية الكاملة في مجالات الصيد وتزويدهم بالأساليب الحديثة والأدوات المتقدمة في صيد الأسماك ومع ذلك فإنه لا بد من التفكير في كيفية استفادة المجتمع الجيبوتي أكثر من الثروة السمكية:لنتوصل إلي ما يلي
1-توفير أساطيل الصيد الحديثة والسفن الضخمة التي تصيد وتعمل عملية التعليب من جانب آخر.
2- بناء أرصفة بحرية ممتدة خاصة بسفن الصيد.
3- تشكيل لجان متخصصة في مجال الثروة السمكية والذين يحددون أوقات الصيد المناسبة والأماكن التي يكثر بها الصيد والأساليب المتميزة بها.
4- تأسيس جمعيات وهيئات والحصول علي رؤوس أموال الضخمة بحيث تقيم مصانع وصناعات تقوم على الأسماك كحفظ الأسماك وتعليبها واستخراج الزيوت وتصديرها إلى الدول المجاورة والأسواق العالمية.

علمي عبدي جيدي