احتفلت جمهورية جيبوتي يوم الخميس الماضي مع بقية دول العالم باليوم العالمي للمرأة تحت شعار : ــ
( حرية المرأة وتنميتها الاقتصادية )
هذا يؤكد الاعتراف بأهمية ودور ومكانة المرأة في ضمان مستقبل أفضل للمرأة الجيبوتية ، لأنها نواة المجتمع ، والمدرسة الأولي للتنشئة الاجتماعية وهي القضب الذي لا يعوض ، وتشغل المحاور الثلاثة ، وتملأ المربعات الشخصية ، وهي بمثابة الأم ، والأخت ، والزوجة وتكون سنداً قوياً بالنسبة للأب في السراء والضراء ،
ـ وساهمت المرأة الجيبوتية في القضايا الوطنية منذ الاستقلال إلي يومنا هذا مازالت
دائماً تعتز بأصالتها ، ، وتبذل الغالي والنفيس وتواصل العطاء والجهد اللا محدود من أجل بناء صرح الأسرة ومجتمعها
ـ وقد قيل في المثل: ( كل رجل عظيم وراءه امرأة )
ـ وحققت المرأة الجيبوتية بفضل الله تعالي وتوفيقه أولاً ثم بفضل سياسة رئيس الجمهورية السيد / إسماعيل عمر جيله مكتسبات كبيرة ، ومكانة رفيعة منذ أن تولي مقاليد الحكم في البلاد في عام 1999 والذي مكنها من مشاركة أخيها الرجل في مختلف ميادين العمل والإنتاج وتولي المناصب الرفيعة في أجهزة الدولة ومؤسساتها ، وهي المرة الأولي التي ظهرت فيها المرأة في البرلمان بما في ذلك مواقع صنع القرار ، ولم تقتصر المطلة عند هذا لأحد بل إشتمتلت أيضاً الجوانب الاقتصادية حيث قامت الحكومة في إنشاء شركات التمويل في جميع القطاعات الاقتصادية الريفية منها والحضرية على حد سواء والهدف من ذلك هو توفير الدعم وتحسين الظروف المعيشية للمرأة الجيبوتية
ـ وتبني رئيس الدولة مبادرة تاريخية وإستراتيجية هي الأولي من نوعها في جيبوتي وهي ( جائزة رئيس الدولة ) وأسهمت الجائزة في تحقيق نجاحات كبيرة وتركت البسمة في مجال الارتقاء بوضع المرأة الجيبوتية لا تمنح جائزة رئيس الدولة لأي امرأة وإنما تمنح للمرأة المثالية ، والمرأة المكافحة من أجل الارتقاء وتسهر علي خدمه الأسرة والمجتمع والوطن وتشكل جسراً لبناء مستقبل واعد .
حسين علي ديرنه