تحتل جمهورية جيبوتي موقعاً ً إستراتيجيا وهي همز الوصل التي تربط بين الدول الإفريقية والعربية بصفة خاصة ودول العالم بصفة عامة.
وتشهد جيبوتي تدفق واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المتزايدة في الآونة الأخيرة وهذا جاء نتيجة الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي وفي ظل السياسة التي تنتهجها جيبوتي منذ أن نالت استقلالها تركزت على مبدأ حسن الجوار والابتعاد عن التدخل في شئون الآخرين وخلق آليات وتبادل تجاري مع الدول الجوار والاستفادة من التقارب الجغرافي في تطوير التكامل الاقتصادي فيما بينها .
-وهذا يدل علي السعي الجيبوتي الحثيث لتحقيق التنمية الاقتصادية ودفع عجلة الاستثمار وإبراز المميزات الجيبوتية التي تشكل عامل الجذب المحوري للاستثمار.
-وقامت الحكومة الجيبوتية بتوفير مناخ الاستثمارات وتبنت قوانين تحفز الاستثمارات في والتي تؤدي إلى خلق قرص عمل وتحسين الظروف المعيشية في جيبوتي .
-وبنت مع العديد من المؤسسات العربية شراكة متميزة أسهمت في عملية التنمية التي بدأ منذ وقت مبكر مثل شركة( مواني دبي) العملاقة والتي تساهم في إنعاش الاقتصاد وارتقاء البينية التحتية .
-وتواصل الحكومة ، دعمها اللإ محدود في زيادة الاستثمارات الأجنبية وتذليل كافة العقبات والصعاب وتعمل بلا كلل ولا مكل مع شركاء التنمية لتحقيق الأهداف المنشودة المتعلقة بالقضاء على الفقر ، وأسهمت بشكل فعال في كافة المجالات والاقتصادية في الزراعة . والتعدين ، والطاقة والنقل الاتصالات ، والمياه والكهرباء ، والإسمنت ، والرياضية وغيرها .
-وفي ظل المشاريع التي تقوم الحكومة بها للتنمية الإقصادية ومكافحة الفقر والبطالة والذي خصصت من أجله ميزانية كبيرة لتمويل مشاريع صغيرة لحساب خريجي الجامعات العاطلين عن العمل.
-وكل هذه الجهود الكبيرة التي قامت بها الحكومة أتت وحققت مكاسب كبيرة للشعب الجيبوتي وأسفرت عن نتائج ملموسة أدت إلى تقليص الفقر والبطالة وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين .
حسين على ديرنه