الزكاة ركن من أركان الإسلام الأساسية وهى فريضة على كل مسلم تتوفر فيه شروطها فيجب عليه إخراجها لمستحقيها .
وتعرف بأنها الجزء المخصص للفقير والمحتاج من أموال الأغنياء، وتحسب كنسبة 2.5% من المدخرات السنوية إذا تعدت قيمة معينة تعرف بالنصاب .
وبما أن الإعلام له أهمية كبيرة في توعية المجتمع حول ضرورة دفع الزكاة للمستحقين، فإنه يستخدم تقنيته الحديثة لتوجيه الرأي العام.
وإن استخدام وسائل الإعلام في سير العمل التوعوي يشكل مصدرا فعالا لنشر وتلقي المعلومات، وتعتبر الوسائل المفضلة لدى الشخص الذي لطالما يبحث عنها وهي أسهل وسيلة لإقناع الجمهور بأداء واجباتهم الدينية والوطنية في عصرنا الحاضر. وبناء عليه فنحن اليوم في أمس الحاجة لوسائل الإعلام لتوعية الشرائح المستهدفة لدفع زكاة أموالها إلى الفقراء الذين ليس لهم أي دخل أو أي معين يعينهم .. والذين يتشكلون من الأصناف التي ذكرها الله في كتابه العزيز الذي لا يأتي باطل من بين يديه ولا من خلفه حيث قال تعالى " إنما الصدقات للفقراء والمساكين ..... الخ، وهذا يدل على أهمية دفع الزكاة ويدل أيضاً على أن شريحة الفقراء والمساكين هي أول صنف من الأصناف الثمانية المذكورة في القرآن الكريم.
إذن فإن دور الإعلام حيوي في مجال الإرشادات والتوجيهات وتوعية الجمهور بصفة عامة والتجار والأغنياء والميسورين على وجه أخص.
ومن جانب آخر يلعب الإعلام دوراً كبيراً في تحقيق التكافل والتضامن الاجتماعي وإن الهدف الأساسي للإعلام هو إقناع التجار بدفع الزكاة لتكون لهم طهرة وتزكية للنفس، وإيجاد علاقة طيبة بين الأغنياء والفقراء وخلق جو من التسامح والتعايش للوصول إلى مجتمع يتمتع بالأمن والوئام والرفاهية.
إعداد/
نعمة حسين حوش