دخل مسلح منفرد قاعدة عسكرية في الصومال وقتل على الأقل ثلاثة من أفراد قوات حفظ السلام الكينية، في هجوم تبنته «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.وأطلق المسلح نيران سلاحه الناري عشوائيا فأصاب خمسة جنود آخرين قبل أن يسقط قتيلا، حسبما نقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مسؤول عسكري كيني لم يكشف عن هويته لأنه غير مخول بعد بالكشف عن المعلومات.ولاحقا أكدت حركة الشباب من خلال وسائل إعلامها مسؤوليتها عن الهجوم.وحول الهجوم الذي وقع في قاعدة ساريرا بمنطقة جوبا السفلى جنوبي الصومال قرب الحدود مع كينيا. قال المسؤول الكيني «مع اقتراب الأعياد، نحتاج للتحلي بالحذر البالغ في محيطنا. التهديد الإرهابي مازال نشطا ويجب اتخاذ كل الإجراءات لإحباط أي محاولة».وأضاف المسؤول في هذه الأوقات يعرف المسلحون أننا ربما نتخلى عن حذرنا بينما نشاهد» كأس العالم.وكانت السلطات الكينية حثت أيضا على الحذر بعد بدء بطولة كأس العالم في قطر، خاصة أن الحركة سبق أن استهدفت في 2010، ناديا للرغبي ومطعما بالعاصمة الأوغندية، كمبالا، كان مرتادوه يشاهدون نهائي كأس العالم على شاشات ضخمة، وأسفر الهجوم عن مقتل 76 شخصا على الأقل.