وما القوامة؟

أن لا تحمل زوجتك همّا ولا يضطرب قلبها لاضطراب الدنيا في وجودك ما دمت قائما رجلا بينها وبين أمواج الدنيا الهادرة.

 وجدان محمد

----- --- 

لا توجد امرأة ساذجة، غبيـة.. لكن هناك مكر ودهاء أنثى، ولذا لا امرأة في الكون يدفعها الحب أن تشتري الحب بكرامتها، وإن فعلتْ ذلك على الرجل أن يخاف ويحذر؛ لأنها لا تدهس امرأة كرامتها إلا إن كانت:-

١- يائسـة خابت أحلامها بين أمانيها وظنون المجتمع، حتى وسمتْ بالعانس.

٢- للانتقام: هنا صيادة، وعليـه ترضى حتى الصيـد يقنع ويتوهـم.. فيأتي إلى المصيدة فرحا سعيدا؛ وإن تمكـنتْ انتقمت لنفسها. 

والذكر الذي يُخضع كرامته ويرهنها للحب، لا يؤتمن على شـرفٍ، ولا يمتلكـ كلمـة.. تحكمـه الشهوة: لا يتردد في تشويه الحبيب إذا اقتضتْ تحقيق شهوته في مكان آخر، أو في حال الخصومـة  يتحول إلى كلبٍ مسعور: يخوض بعرض الحبيب أو الزوج فـ يتسوك بشرفها، لأنه ليس برجل يصون في الخصومة ما كان، فقط يسعى إلى النصر بأي ثمن.

   الكاتب والقاص/

حمد موسي