قضى سنوات طويلة في تلك الجامعات المرموقة، محققًا إنجازات أكاديمية مبهرة.
كان يُعتبر قدوةً للشباب، ورمزًا للنجاح الذي يمكن تحقيقه من خلال التعليم والإخلاص.
أقنع نفسه أن الحياة في الدول المتقدمة ستفتح له أبواب النجاح والثروة التي لم يكن يراها في وطنه.
باعتباره طبيبًا متميزا ، كان واثقًا أنه سيحصل على وظيفة متميزة في أحد المستشفيات الكبيرة.
لكن الواقع في الخارج كان مختلفًا تمامًا عما تخيله. بعد وصوله إلى الدولة الجديدة، اصطدم بواقع قاسٍ.
القوانين المعقدة والمطالب الصارمة في النظام الصحي الغربي،جعلت من الصعب عليه ممارسة الطب مباشرة.
أمام ضغوط الحياة اليومية والحاجة إلى المال، اضطر للعمل في مهن بعيدة كل البعد عن مجال تخصصه.
بدأ العمل كسائق سيارة أجرة، يعمل لساعات طويلة مقابل أجر زهيد.