لم يهمس الحبر بين أسطره بكلمة، بل بنقطة ...
» حدق في الكرسيّ، وجدها تهتز، فرمى قلمـه…
فخرج مزهواً بنفسه، يترنح ، يخطو بخيلاء..
أين وماذا أفعل في هذه البقعة من الأرض!
ماذا يفعل خوخان بمنطقتي ! من يسكن هذه الخراب النتن!!
يستعجل الخطى، وفي نفسه يردد: ما أقبحهم! .. ما أقبحهم. بقلم الكاتب والقاص/ حمد موسى