الوطنية ليست مجرد مشاعر، بل مسؤولية تفرض عليك أن تعطي بلا انتظار المقابل.
المفارقة أن من يمنح بلا انتظار هو الأكثر اكتفاءً، بينما من ينتظر العائد يعيش في قلق الاستحقاق.
والعجيب أن الكون في دورة غير مرئية، يُعيد الخير إلى صاحبه بأشكال لا تُحصى.
الوطن يستحق منا أن نعطيه بلا انتظار، أن نكون جزءًا من تطوره ورقيه دون أن نبحث عن مردود شخصي.
بقلم الكاتب/مهد عبدي روبله نائب رئيس قسم ويب ميديا اذاعة وتلفزيون جيبوتي