في لحظة تاريخية، ومحطة مهمة في تاريخ علاقات البلدين الشقيقين جمهورية جيبوتي وجمهورية مصر العربية ،قام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية بزيارة لبلادنا تُعدّ انطلاقة ديناميكية جديدة، مدفوعة برؤية مشتركة لشراكة استراتيجية.

وكان في مقدمة مستقبلي فخامته في مطار جيبوتي الدولي فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله،فور ان حطت الطائرة الرئاسية المصرية على أرض مطار جيبوتي الدولي.

وقد كانت الشمس الساطعة تشبه في بهائها مستقبل العلاقات بين البلدين، وتحت الأعلام المرفرفة والأناشيد الوطنية بدأت مراسم الاستقبال الرسمي.

 وفي جو سادته روح المودة والإخاء، بما يجسد عمق العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، عقدت جلسة مباحثات رسمية بين فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي،، تم التأكيد فيها علي الرغبة المشتركة للقيادتين في تطوير آفاق التعاون الثنائي في كافة المجالات الاقتصادية منها التعليمية والرياضية وحول الطاقة وفي مجال الصحة والطيران وافتتاح مصرف تجاري مشترك وغيرها الكثير. وعلى إثرها، تم التوقيع على مذكرات تفاهم أعقبها انعقاد مؤتمر صحفي مشترك واختتمت بمأدبة غذاء على شرف سيادة الرئيس السيسي وشرف مصر أم الحضارات والثقافة والعلم.

 نعم إن زيارة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الثانية لبلادنا في فترة زمنية قصيرة تمثل دلالة واضحة على متانة العلاقات الاخوية التاريخية والتعاون والشراكة التي تربط بين جيبوتي ومصر والتي تمثل جسرا للمستقبل، في عالم يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى التضامن والتكامل وتبادل الخبرات والتجارب.

ختاما، من واجبنا أن نرفع تحية إجلال للدبلوماسية الجيبوتية والمصرية التي حولت حدود الجغرافية إلى مساحات تعاون وجسور السلام بين الأمم إلى رحلة تبنى معا كل يوم.

 

رامي قاسم سعيد مترجم في الدائرة العربية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي