أخي العزيز الى متى تنتظر العثور على شريك حياة خالي من العيوب الا تري أن أيام عمرك تنقضى؟

 وهل مازلت تؤمن أن القدر لم يرسل لك بعد نصيبك أو أن فرصة تحلم بها فى طريقها إليك،دون اي سعي منك وانت مكتوف اليدين؟

 أما سئمت الوحدة،او أنت تكابد مشاعر اليأس والاحباط جراء علاقاتك السابقة التى لم يكتب لها النجاح؟

 اذا كان الامر كذلك لا تستسلم، اعد الكرة من جديد فما زالت امامك فرصة أخرى ما دامت الحياة مستمرة، أنصحك بأن تستعيد ثقتك مرة اخرى وما فشلك الا خطوة نحو نجاحك فليس هناك طريق معبد من الاساس، فكما أن الطرق بحاجة الي التعبيد لتيسير الحركة،فكذلك العلاقات العاطفية تتطلب جسر الهوة وتعبيد الطريق الي القلوب،وتكرار المحاولة والمثابرة، فوراء كل ضعف قوة.

فاننا لم نخلق للرضوخ لما تفرضه علينا الحياة،بل خلقنا للمقاومة وعدم الاستسلام لصعوباتها، وبعد كل تجربة مريرة، لاشك هناك أمل،فلا تفقد الامل. 

كم من صديق كان معك بالأمس القريب يتشاطر معك العزوبية؟ ولكنهم جميعا تركوك،ودخلوا قبلك القفص الذهبي وأنت لا زلت تتشائم وتتهرب.. الى متى تخاف وترتبك.. ضعك من الاحلام والتمنيات وقل اليوم يومي!

 ولا تحرم نفسك من الاستقرار بالارتباط بنصفك الآخر، والسعادة الزوجية فتلك نعمة إليهة وجعل فيها الطمأنية وراحة بال وسكن يحميك من أعاصير الحياة.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (تزوجوا فإِنَّي مُكاثِرٌ بكم الأُمَمَ، ولَا تكونوا كرهبانِيَّةِ النصارى).

 

 سجه جيساله عبدالله